رئيس "جنح المطرية" بالدقهلية قبل إصداره حكمًا بالسجن 10 سنوات على 8 من الإخوان: الرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدًا كتاب الله وسنتى".. ولم يقل كتاب حسن البنا

الأربعاء، 26 مارس 2014 06:25 م
رئيس "جنح المطرية" بالدقهلية قبل إصداره حكمًا بالسجن 10 سنوات على 8 من الإخوان: الرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدًا كتاب الله وسنتى".. ولم يقل كتاب حسن البنا صورة أرشيفية
الدقهلية شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كلمة قصيرة تاريخية للمستشار وائل مصطفى، رئيس محكمة جنح المطرية بالدقهلية من على منصة القضاء وقبل النطق بالحكم على 8 من أعضاء جماعة الإخوان بالسجن 10 سنوات، ناشد المستشار الشعب المصرى بالابتعاد عن مواطن الفتن.

وقال رئيس المحكمة فى كلمته: "تحيا مصر شعبًا وجيشًا قضاء وشرطة، وإن الإخوان لا يعبرون عن دين الإسلام الذى قال الرسول عليه الصلاة والسلام عنه تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدًا كتاب الله وسنته ولم يقل كتاب حسن البنا والإخوان".

يذكر أن محكمة جنح المطرية برئاسة المستشار وائل مصطفى قضت بحبس 8 من أعضاء جماعة الإخوان 10 سنوات لكل واحد منهم من بينهم عضو مجلس شعب سابق وأحد قيادات جماعة الإخوان بالدقهلية فى عدد من الاتهامات الموجهة لهم بإطلاق النار على مسيرة للأهالى يوم عيد الفطر الماضى وإصابة عدد من الأهالى وتحريض أم شهيد سقط أثناء خدمته فى القوات المسلحة على توجيه الاتهام إلى القوات المسلحة بأنها السبب فى وفاة ابنها مقابل مبلغ مالى.

وترجع وقائع القضية بعد أن تقدمت والدة مجند شهيد سقط فى سيناء بمحضر لمركز شرطة المطرية ضد أعضاء جماعة الإخوان بمدينة المطرية، واتهمتهم بإطلاق النار على مسيرة الشهيد التى خرجت بعد صلاة العيد مباشرة.
وحررت عفاف إبراهيم على عيد المقيمة بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية والدة الشهيد مجند إبراهيم على محمد السيد محضرًا عن قيام كل من محمد أحمد النجدى، وشهرته حمادة النجدى، ومحمد عبده شردى، وآخرين، بالتعدى عليها وإلقاء زجاج وحجارة وإطلاق الأعيرة النارية لإرهابها، وذلك بتحريض كل من محمد عبد الغنى فرج عضو مجلس شعب سابق والسيد محمد المتبولى عضو مجلس شورى سابق وعبده شردى والجميع من جماعة الإخوان، ومقيمون بمدينة المطرية.

وأكدت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد إبراهيم على محمد السيد مجند بالقوات المسلحة بمعسكر رفح، استشهد بعد اغتياله من قبل مجموعة من الإرهابيين بسيناء حال قيامه بتأدية واجبه وأثناء خدمته، وتم دفنه فى مقابر مدينة المطرية، وعقب الدفن فوجئت بحضور كل من محمد عبد الغنى فرج والسيد محمد المتبولى وعبده شردى عاطف مصباح وسلامة الصالحى والسيد عبد الرحمن النجدى وأحمد النجدى، وجميعهم أعضاء فى جماعة الإخوان، واتفقوا على إعطائها مبالغ مالية نقدية نظير أن توجه الاتهام إلى القوات المسلحة بقتل ابنها، ورفضت ذلك، وقامت بطردهم لأنها اعتبرته تحريضًا ضد القوات المسلحة، مع العلم بأن نجلها تم اغتياله برصاص الغدر من الإرهابيين، ورفضت عرضهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة