كشف برنامج تلفزيوني وثائقي عن أن دبلوماسيين في بريطانيا تجنبوا التقاضي في أكثر من 90 جريمة خلال أكثر من ست سنوات، من بينها الاتجار في البشر واعتداءات جنسية.
وأوضح البرنامج الوثائقي كيف استغل موظفو السفارات الأجنبية الحصانة الدبلوماسية لتفادي تحقيقات عديدة، فضلا عن التباهي باستخدام الحقائب الدبلوماسية لتهريب مواد مثل الذهب والماس عبر الحدود في المملكة المتحدة.
وحصل البرنامج الذي يقدم على شبكة "آي تي في" التلفزيونية على احصائيات من وزارة الخارجية بشأن الجرائم المزعومة التي ارتكبها دبلوماسيون بين عامي 2007 و 2012.
ونقل البرنامج عن الدبلوماسي السابق ايامون ديلاني "ليس هناك حاجة لهذا العدد الكبير من الدبلوماسيين وهذا العدد الكبير من موظفي السفارات للتجول بحصانة ويحملون جوازات سفر دبلوماسية، قائلا "انها مجرد نزوة عفا عليها الزمن، وهي رخصة للإساءة".
دبلوماسيون يستغلون "الحصانة" ببريطانيا لتجنب ادعاءات باعتداءات جنسية
الأربعاء، 26 مارس 2014 07:42 م