قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن دعوات الإخوان هى مغامرة كبيرة ومعلومة النتائج مسبقاً حتى لدى قادة تحالف الجماعة، بل هناك بيان سابق لهم يطالبون فيه بالابتعاد عن تلك الميادين لغلبة الظن بوقوع ضحايا، وقد فشلت المرات السابقة، وكانت نتائجها كارثية بسقوط العشرات.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يراهنون على عدة أمور منها إمكانية توظيف الغضب والرأى العام المناهض، خاصة بعد صدور أحكام الإعدام بالمنيا لحشد أعداد كبيرة قد تساعدهم فى هزيمة القوات واقتحام الميادين، كذلك يراهنون على انتقال القيادة الميدانية للشباب والوسائل الجديدة التى يستخدمونها فى مواجهة الأمن، حيث لم يعد رد الفعل سلبياً، إنما هناك اشتباك واستعداد للمواجهة، ويراهنون على الرغبة فى حسم المرحلة لصالحهم قبل الوصول إلى الاستحقاق الرئاسى وتمريره لتصبح الفعاليات بعد هذا التاريخ غير ذات قيمة .
وأوضح أن الضحية دائماً هم الشباب الذى لا يجد قيادة رشيدة توظف حماسته وفكره ومواقفه السياسية وتصر على إدخاله فى معارك خاسرة سعياً لتلميع الصورة وإثبات الوجود والتحلل من المسئولية، بعد أن وضح للجميع تسببهم فى إضاعة الفرص الثمينة لتحقيق مكاسب أكبر وتقليل الخسائر نتيجة العناد والمماطلة والبطء الشديد وسوء تقدير المواقف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة