لا يحق لى التصويت فى انتخابات الأهلى، ولكنى مثل غالبية الناس لى فى هذا النادى ما يجعلنى أملك حقوق الانحياز لطرف دون الآخر، وفى هذه المرة أستطيع أن أقول أن المكسب الحقيقى ليس فى فوز محمود طاهر، ولكن فى هزيمة خصمه إبراهيم المعلم، لكى ينأى الأهلى بنفسه عن السياسة وما يمثله المعلم فى هذه السياسة، فشل جمال مبارك فى ركوب النادى عن طريق حسام بدراوى وحاول خيرت الشاطر فى مدينة نصر ومع روابط المشجعين وفشل لأسباب مفهومة، المعلم شريك أساسى فى الزمنين اللذين ثار الناس على رموزهما، حسن حمدى ومن يمثلهم حسن حمدى يعرفون مهارات صاحب دار الشروق وجريدة الشروق، ويعرفون أنه لم يكلفهم شيئا، يحدث فى كل مكان الآن تحالف غير معلن بين الإخوان والفلول لتحقيق أكبر مكاسب من النظام الذى يتشكل، لن أتحدث عن الفساد ولا عن السياسة.
يهمنى أن يحقق الأهلى انتصاراته بعيدا عن هؤلاء، وأن يعود إلى جمهوره نقيا كما بدأ، وأن يظل رمزا للقيم الوطنية النبيلة، لأن النادى أكبر من أعضائه ومن لاعبيه، لا ينبغى أن يكون مطية لأحد، الذين يدعمون المعلم يحلمون بعودة أحد النظامين، يريدون وضع الثورتين على دكة البدلاء، لا أعرف الكثير عن محمود طاهر، ولكنى مضطر للدفاع عن شخص فى مواجهة كابوس، يضع أنفه فى كل شىء رياضة وثقافة صحافة أطفال دين مجلس حكماء بورصة نشر وتوزيع سينما فضائيات وما إلى ذلك من أنشطة، ومع هذا يوجد لديه الوقت لكى يترشح لانتخابات الرئاسة «فى الأهلى».. سبحان الله.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة