توصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى فاعلية العقاقير الطبية المستمدة من الماريجوانا، فى تخفيف أعراض التصلب المتعدد، إلا أن معظم العلاجات البديلة الآخرى لم تكن ذات فاعلية فى تخفيف آلالام المرض وفقا لمبادئ توجيهية جديدة.
لاستخلاص النتائج المتوصل إليها، عكفت لجنة من خبراء " الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب" على مراجعة 40 عاما من الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد على فاعلية الطب البديل فى علاج التصلب المتعدد.
وبالإضافة إلى التوصيات حول إستخدام الماريجوانا الطبية، وجد الخبراء أن نبات "الجينكة بيلوبا"، قد يساعد فى تخفيف حدة الأعراض الجانبية، لمرض التصلب المتعدد، ومثل الوخز والتنميل وغيرها من الأحساسيس الجلدية، غير المرغوب فيها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعطى فيه العلاج بواسطة اللسع بالنحل والاحماض الدهنية والأوميجا – 3 نتائج ضعيفة حال استخدامهم.
يصيب مرض التصلب المتعدد أكثر من 2,3 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم حيث يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض مثل فقدان التوازن، والرؤية، فضلا عن مشاكل فى الأمعاء وثقل اللسان وتنميل والتى تأتى وتذهب.
ويعتقد أن المرض يصيب الجهاز العصبى المركزى ليكون ناجما عن استجابة التهابية فى الجهاز المناعى، والتى تهاجم الأنسجة العصبية فى المخ والحبل الشوكى.
ووفقا "للاكاديمية الامريكية لعلم الاعصاب "هناك نوعان من الأدوية التقليدية متاحة للاضطرابات المستعصية وهى العلاجات المعدلة للمرض، والتى يمكن أن تبطىء تطور وتقليل عدد الانتكاسات والعلاج الأعراض والتى تخفف بعض الأعراض ولكن لا تؤثر على سير المرض.