الصحف الأمريكية:الكونجرس يطالب أوباما بالضغط على السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان..كبير مفاوضى المعارضة:لن يكون هناك حوار مع الأسد ما لم يغير نهجه..ومرسى منح الجنسية المصرية لـ 14 ألف عنصر من حماس

الأربعاء، 26 مارس 2014 12:44 م
الصحف الأمريكية:الكونجرس يطالب أوباما بالضغط على السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان..كبير مفاوضى المعارضة:لن يكون هناك حوار مع الأسد ما لم يغير نهجه..ومرسى منح الجنسية المصرية لـ 14 ألف عنصر من حماس
إعداد ريم عبد الحميد ونسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: كاتب أمريكى: زيارة أوباما للسعودية ستكون صعبة

اهتمت الصحيفة بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما للسعودية، وقالت فى تحليل كتبه مارك لينش، إن الرحلة، التى سيقوم بها أوباما ستكون صعبة فى ظل الحديث عن الغضب الملكى، فى الرياض والعديد من المقالات التى تقترح سبلا لتهدئة الوضع مع السعوديين.

وأشار الكاتب إلى أن المسئولين فى الرياض لم يخفوا عدم رضاهم عما وصفته الصحيفة، بدعم الولايات المتحدة للتغير الديمقراطى، فى مصر والمنطقة، ورفضها للقفز فى المستنقع السورى، ودورها فى المفاوضات النووية مع إيران. ولم يهدئ السعوديين إذعان واشنطن للانتهاكات الحقوقية فيها أو قبول دعم السعودية "للانقلاب العسكرى" فى مصر أو القمع الطائفى للاحتجاجات، فى البحرين، على حد قول لينش.

وتذهب الكاتب بواشنطن بوست إلى القول إن مسرحية القمة السعودية الأمريكية ستتكشف وسط الاضطراب فى منطقة الخليج، بعد التوتر بين قطر ودول الخليج الأخرى.

وقد نسفت تلك الانقسامات فكرة لقاء أوباما، مع قادة مجلس التعاون الخليجىى مجتمعين. واعتبرت الصحيفة أن دعم السعودية والإمارات والبحرين لمصر يمكن أن يحمل مخاطر بالتحول إلى ما زعمت أنه استنزاف مالى، لا تعرف نهايته، ويغضب العديد من القوى الإسلامية فى الداخل.

ودعا الكاتب إلى التخلى عن نظرية أمن النظام التى هيمنت على إطار فهم السياسات الأمنية فى المنطقة فى السنوات الأخيرة، والتى ظهرت لتتحدى النظرة الواقعية التقليدية للدول التى تستجيب فى المقام الأول للقوى الخارجية والتهديد فى تحالفاتها وخيارات سياستها الخارجية.

دايلى بيست: كبير مفاوضى المعارضة: لن يكون هناك حوار مع نظام الأسد ما لم يغير نهجه

قال هادى البحرة، كبير مفاوضى الائتلاف السورى المعارض، إنه لن يكون هناك المزيد من محادثات السلام فى جنيف، مع النظام السورى ما لم يقم بتغيير جذرى فى لهجته.

وأشار البحرة، وهو معارض سورى بارز، أنه مع إعلان وفاة المفاوضات السلمية، ووجود الجيش الحر على عقبيه، فلن يكون هناك مزيد من الأوهام بشأن التوصل إلى حل سياسى تفاوضى مع نظام بشار الأسد فى ظل الظروف الراهنة.

وأوضح دايلى بيست أن البحرة يمثل الائتلاف الوطنى السورى الذى تعتبره الولايات المتحدة الممثل الشرعى، للشعب السورى، خلال جولتين من اجتماعات المواجهة بين قادة المعارضة المدنيين، وومثلى النظام فى سوريا، والتى لم تثمر عن شىء حتى أنه لا مجال لعودة الائتلاف أو مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى لجنيف مرة أخرى ما لم يقم النظام السورى بتغيير نهجه، وهو أمر مستبعد.

وصرح البحرة للموقع الأمريكى قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك جولة ثالثة قبل أن يكون، وفد النظام مستهد لمناقشة الأجندة بشكل جدى". وأضاف أن خطة النظام لإجراء الانتخابات الرئاسية فى مايو المقبل وتشمل بقاء الأسد فى ستقضى على أى فرصة لإجراء، مزيد من المفاوضات.. وحذر البحرة من أن هذا سيقتل عملية جنيف نفسها، وقال إن الإبراهيمى يشاركهم هذا الموقف، وكذلك تشاركهم وزارة الخارجية الأمريكية.

كما رفض البحرة تصريحات المسئولين الأمريكيين، ومن بينهم السفير الأمريكى السابق فى سوريا، روبرت فورد، والتى تزعم أن الاقتتال، وعدم التنظيم فى المعارضة هو المسئول عن بقاء الأسد فى السلطة لسنوات قادمة. وقال البحرة إن فورد كان يريد أن يحمل أحد ما مسئولية فشل المجتمع الدولى، فى تحقيق هدف الإطاحة بالأسد من السلطة.

الكونجرس يطالب أوباما بالضغط على السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان

سلط الموقع الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى السعودية، وقالت إنه ذاهب لرأب الصدع فى العلاقات الثنائية، إلا أن الكونجرس والجماعات الحقوقية تريد منه أن يبذل مزيدا من الجهود لمواجهة الرياض بشأن سجلها الخاص بحقوق الإنسان.

وأوضح الموقع أن 52 من أعضاء الكونجرس وحوالى عشرة من منظمات المجتمع المدنى كتبت خطابا لأوباما قبيل زيارته للسعودية، دعته فيه على ضرورة مواجهة قادة البلاد بشأن ما وصوفه بالانتهاكات الحقوقية الخطيرة.

وجاء فى الخطاب "أن السعودية انخرطت مرارا فى انتهاكات حقوقية منهجية تستهدف النساء، والأقليات الدينية والمصلحين السياسيين السلميين. وسيكون اللقاء مع الملك عبد الله فرصة لدمج المخاوف المتعلقة، بحقوق الإنسان، كما حددها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، فى العلاقات السعودية الأمريكية".

ومن ضمن الموقعين على الخطاب النواب، ترنت فرانكس، وجيم ماكجوفيرن، وفرانك وولف وجون لويس. بينما شملت المنظمة "العفو" وهيومان رايتس ووتش والمنظمة الوطنية للنساء والتضامن المسيحى العالمى.

وورلد تريبيون: مرسى منح الجنسية المصرية لـ 14 ألف عنصر من حماس

ذكرت صحيفة وورلد تريبيون أمس أن مصر بدأت إجراءات تتبع أعضاء حماس الذين حصلوا على الجنسية المصرية، فى خلال السنتين الماضيتين عن طريق الرئيس السابق محمد مرسى.

وقد نقلت الصحيفة عن مصادر مصرية أن مرسى منح الجنسية المصرية لحوالى 13.757 عنصر من عناصر جماعة حماس، منذ يونيو 2012، وحتى الإطاحة به فى يوليو2013، والتى اعتبرها الإخوان فى مصر امتدادا لحكمهم فى غزة، كما أضافت أن حتى أعضاء الجماعة الذين أقاموا فى مصر لفترة مؤقتة حصلوا على الجنسية، وتلقوا كافة حقوق المواطنة المصرية.
وقالت المصادر إن وزير الداخلية المصرى، يخطط لسحب الجنسية من تلك الأعداد الضخمة، من عناصر التنظيم، والذى تم حظر كافة نشاطاته فى مصر بحكم المحكمة الإدارية فى 4 مارس الجارى، كما اتهمت مصر حماس بأنها تأوى قادة جماعة الإخوان المسلمين الهاربين من مصر، والذين يواجهون اتهامات فى المحاكم المصرية، كمحمود عزت نائب المرشد العام للجماعة والذى يختبئ فى قطاع غزة منذ الإطاحة بمرسى، والذى يقال إنه يدير عمليات القتل والإرهاب فى مصر بمساعدة ميلشيات حماس والقاعدة، ولكن وزير داخلية حماس نفى وجود عزت فى القطاع نهائياً.

ويعتقد المصدر أن معظم أفراد حماس يتواجدون فى القاهرة والإسكندرية، ولكن وزير الداخلية المصرى، يصر على أنهم يتواجدون فى سيناء، حيث يديرون الهجمات الإرهابية من هناك.


سى إن إن: على زيدان: ما زلت رئيس الوزراء فى ليبيا وسأعود قريباً فى حماية الجيش

صرح رئيس الوزراء الليبى السابق على زيدان لقناة سى إن إن الإخبارية بأنه لا زال رئيس الوزراء لليبيا، حتى بعد إقصائه عن منصبه عن طريق تصويت البرلمان ومغادرته البلاد، منذ بداية الشهر الجارى، مؤكداً أنه سوف يقوم ببعض الترتيبات ليعود بعدها إلى طرابلس عبر المطار.

وأضاف زيدان أنه لم يرتكب أى جريمة تستوجب اعتقاله، وهناك قوات من الجيش ستقوم بحمايته حين يعود، كما أن هناك قطاعا كبيرا من الشعب يدعمه.

كما انتقد زيدان قرار القوى الغربية بعدم إرسال قوات عسكرية لاستعادة الأمن فى الأراضى الليبية بعد أن سيطر المتمردون المسلحون على أقاليم عديدة هناك، ووصف القرار بأنه قرار سيئ، حيث كان يتوجب وجود قوات لحفظ النظام فى ليبيا سواء، كانت قوات شرق أوسطية، محلية، قوات تابعة للأمم المتحدة أو حتى من الدول الصديقة لليبيا.

وقد نفى رئيس الوزراء الأسبق، احتمالية انفصال إقليم برقة عن ليبيا، مبرراً أن كل ما فى الأمر أن هناك عناصر من المتشددين، يسيطرون على الإقليم نتيجة لضعف الأجهزة الأمنية الليبية، وفور حل هذا الوضع لن يكون هناك أزمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة