يتضرر أهالى قرية الشماشرجى بمحافظة بنى سويف من مسقى مائى صغير، يمر وسط الكتلة السكانية، ويقوم بتغذية 20 فدانًا، تأتى به المياه خمسة أيام فى الشهر وبقية الشهر يصبح مأوى للثعابين والقمامة والحشرات والحيوانات الضالة والروائح الكريهة، التى تتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة لأهالى المنطقة، مطالبين من المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف بالتدخل لحل الأمر.
وفى البداية، يقول محمد سيد محمد حسن، مدرس من قرية الشماشرجى، إن هذا المجرى المائى الصغير، لا تأتى إليه المياه إلا فى خمسة أيام فقط، ويكون فيها المجرى ممتلئ بالماء ويصبح مأوى للناموس والباعوض الذى جلب الأوبئة للأطفال وكبار السن، كونها تمر وسط المنازل، وأدت إلى سقوط أطفال فيها ويشكل وجودها وسط الرقعة السكانية خطرًا كبيرًا على أهل قرية الشماشرجى.
وأضاف أحمد سعد، أن أهالى قرية الشماشرجى قاموا بالتقدم بشكوى إلى مجلس وحدة بدهل، فرد المجلس بأن المسئول عن المجرى المائى هو مجلس مدينة سمسطا، وعندما ذهبوا إلى مجلس سمسطا أعادوهم مره أخرى إلى وحدة بدهل، واحتار الأهالى إلى من يتوجهون ولم يجدوا حلا من أى جهة مسئولة طيلة ثلاث سنوات، ولم يتم إدراجها ضمن أى خطة تنفيذية طيلة الفترة الماضية لأى سنة سابقة.
ويقول عبد الجواد محمد عثمان، ويعمل موظفًا من أهالى قرية الشماشرجى، وهو أحد المتضررين، إننا ناشدنا جميع الجهات المسئولة بسرعة التدخل واتخاذ خطوات سريعة وجدية، لانتشالنا من أمراض محققة فى ظل وجود هذا الوباء وسط منازلنا.
ويضيف كل من عثمان محمد عثمان، ونجاح سلطان حسن، ومحمد سيد محمد حسن، أننا قمنا بإرسال عدة شكاوى للجهات المختصة وأرسلنا شكوى للسيد وكيل الوزارة، الذى رد بأن المديرية ليس لديها مانع فى قيام أى جهة بتغطية المسقى، نظرًا لأن المديرية لا توجد لديها أى خطة لتغطية الترع والمساقى فى الوقت الحالى.
وفى النهاية، يتقدم أهالى قرية الشماشرجى ببلاغ عاجل إلى المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، لإنقاذ القرية من الضياع وانتشار الأوبئة والأمراض، بسبب هذا المجرى المائى الذى لا يحتاج الكثير لتغطيته، والذى يبلغ طوله 200 متر فقط.
أهالى قرية الشماشرجى يطالبون محافظ بنى سويف بإنقاذهم من مسقى مائى
الأربعاء، 26 مارس 2014 07:59 م
أهالى قرية الشماشرجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة