وأضاف "عليوة" فى تصريحاتٍ له "عندما جاءنا محافظ الشرقية, بعد ظهورنا فى وسائل الإعلام مباشرة, وعدنا بتعين زوجة الشهيد بالوحدة المحلية التابعة لها القرية ورصف مدخل القرية وإطلاق اسم الشهيد على مدرسة بالقرية, والكثير من الوعود التى لم ينفذ منها أى شىء".
وتابع والد الشهيد "لن أتسول على نجلى وأحتسبه شهيدا عند الله, ولكنى أطالب بحقه كشهيد دفع حياته ثمنا للوطن, ومن حق طفلته اليتيمة التى لم تبلغ عاما أن تعيش حياة كريمة".
الشهيد كان متزوجا من ابنة عمه منذ عام ولديه منها طفلة تدعى "ياسمين" (6 شهور), والتحق بالقوات المسلحة منذ عام بالقوات الخاصة "الصاعقة" بالعريش, وكان يقضى 40 يوما بالخدمة ثم يأخد إجازة 8 أيام.
واستطرد والد الشهيد "شاهدت نجلى منذ 10 أيام قبل استشهاده, وقمت بوداعه وداعا حارًا ويوم الحادث, تم إبلاغى تليفونيا من أحد رجال القوات المسلحة, بأن نجلى مصاب وموجود بمستشفى الجلاء بالإسماعيلية, فهرعت مع إخوتى, لاستطلاع الأمر, ولكنى عندما ذهبت للمستشفى علمت بخبر استشهاده, وأصررت على رؤيته الأخيرة وهو بالمشرحة, لوداعه".
وأضاف والد الشهيد "أحتسبه عند الله من الشهداء ولكنى أتمنى من المشير عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع، وضع اسمه على مدرسة تم إزالتها من قِبَل الأبنية، ولم يتم بناؤها حتى الآن".
فيما اكتفت فايزة السيد أم الشهيد بقول "حسبى الله ونعم الوكيل, ابنى ذنبه إيه, بنته عمرها 6 شهور لسه مش عرفت تقول يا بابا ومش هتقولها لحد تانى طول حياتها, أنا عايزة المشير السيسى يحمى جنودنا".
فيما قالت زوجته التى لم يتجاز عمرها السادسة عشر بحمل طفلتها ياسمين 6 شهور على كتفها, وقالت إن زوجها كان يحبها منذ الطفولة حتى تم زفافها عليه ورزقها الله منه بطفلة, ولكن فرحتها تم سرقتها منها برحيل زوجها قبل أن يسمع كلمة بابا من طفلته التى تمنى أن يسمع كلمة بابا منها".
كانت معلومات قد وردت إلى المسئولين بقيادات الجيش بسيناء, فى نهاية شهر ديمسبر الماضى, تفيد بوجود عدد من القياديين التكفيريين وعلى رأسهم شادى المنيعى، أمير تنظيم بيت المقدس، ومساعده الإرهابى كمال علام حفنى، والإرهابى سليمان حرب المنيعى، قائد الجناح العسكرى لتنظيم بيت المقدس فى قرية المهجية برفح.
وأسفرت الاشتباكات مع قوات الأمن، بعد تعرض القوات للنيران الكثيفة من كل الاتجاهات عن استشهاد جنديين من قوات الجيش، وإصابة 8 آخرين "ضابط و7 جنود"، ومقتل 3 إرهابيين, فيما قام التكفيريون بخطف جثمان المجند السيد أحمد عليوة (23 سنة), وقاموا بالتمثيل بها حتى استطاعت القوات المسلحة استعادة الجثة.
موضوعات متعلقة..
الصور.. بعد التمثيل بجثته على يد الإرهاب فى سيناء الجمعة الماضى.. أسرة الشهيد "عليوة": نطالب السيسى بحماية جنودنا.. الأم: ابنى ترك طفلة عمرها 6 أشهر مقلتش كلمة "بابا".. وعمه: كان عارف إنه هيستشهد
عدد الردود 0
بواسطة:
مايا
لاحول ولا قوة الاباللة
عدد الردود 0
بواسطة:
مايا
لاحول ولا قوة الاباللة