طالب الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع المنصورة، بوجوب التثبت والتريث فى أمر الفتوى، مشيرا أن الفتوى الشرعية ليست مسؤولية المفتى وحده ولا المستفتى وحده وإنما هى مسئولية مشتركة بينهما وأن على المستفتى سؤال إلى أهل المختصين فى الفتوى حتى يتحقق له المطلوب من الفتوى وهو الوصول إلى الرشاد.
وأضاف فى كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذى يعقد بعنوان "خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية"، أنه لابد من وضع منهج علمى خاص بالتصدى للفتاوى الغريبة والشاذة وإبطالها ومعالجة سوء الفهم والاستنباط عند أصحابها، وإصدار ميثاق للفتوى نتواصى على التقيد به والدعوة للعمل بما فيه.
ودعا الأمير وسائل الإعلام ضرورة العمل على تحرى الدقة فيمن تختاره للرد على أسئلة المستفتين، واستفساراتهم ولا تختار لهذا المجال غير أصحاب التخصص.
جانب من مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة