علم "اليوم السابع" من مصادر داخل حركة شباب 6إبريل، أنها تتجه إلى تنظيم عدة تظاهرات فى الذكرى السادسة لتأسيسها، مطلع الشهر المقبل، داعية إليها عددا من القوى السياسية للمشاركة، ورفع مطالب الأفراح عن الشباب المقبوض عليهم، وإيقاف العمل بقانون التظاهر.
فى الوقت نفسه،كشف عدد من قيادات الأحزاب المدنية، عن اتجاه أحزابهم لعدم المشاركة فى أى تظاهرات فى هذا اليوم، والبحث عن آليات سياسية لتحقيق مطالب الشباب، تجنبا لأى صدام أو أعمال عنف.
وأكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن الحزب لم يناقش المشاركة فى تظاهرات ذكرى 6إبريل، لافتا إلى أن المطالبة التى يحملها عدد من القوى الشبابية فى هذا اليوم، يتبناها الحزب وفى مقدمتها إيقاف قانون التظاهر، والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف "شكر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يتجه إلى البحث عن آليات سياسية لتحقيق المطالب، نظرا لما قد تؤدى إليه أى تظاهرات فى الشارع من أحداث عنف، مشيرا إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مواقف مسئولة، واختيار أساليب النضال السياسى.
بدوره، أكد الدكتور ياقوت السنوسى، الأمين العام لحزب الدستور، أن الحزب لم يتلق أى دعوات للمشاركة فى فعاليات 6 أبريل القادم، لافتا إلى أنه حال تقدم الحركة بأى طلب للحزب للمشاركة سيدرس الأمر، مشددا على أن الحركة تقدمت لنا للمشاركة فى فعاليات سابقة ورفضنا.
وأضاف "السنوسى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يرى أن المرحلة الحالية صعبة، داعيا إلى التهدئة وتجنب الصدامات، علاوة على البحث عن حلول سياسية للتحقيق ما يطالب به الثوار، والبحث عن مخرج لقانون التظاهر.
ومن جانبه أكد المهندس باسم كامل، عضو المكتب السياسى بالحزب المصرى الديمقراطى، أن الحزب لم يتناقش حول المشاركة فى أى تظاهرات خاصة بيوم 6 أبريل، مشيرا إلى عدم توجيه دعوة له، لافتا إلى أنه حال عرض الأمر على الحزب ستناقشه قياداته.
وأضاف "كامل"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن التوجه العام للحزب من فترة ترجع إلى ما بعد 30 يونيو، هو رفض المشاركة فى أى تظاهرات، معللا ذلك بأن الوضع الأمنى لا يسمح، وتجنبا لأى أعمال عنف، مشددا على أن هذا الموقف يأتى فى الوقت الذى يرفض الحزب فيه "قانون التظاهر"، وعدد من الممارسات، مشددا على أن الوضع العام محتقن.
فى نفس السياق، أكد محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة لم تستقر حتى الآن على الشكل النهائى ليوم الذكرى السادسة لتأسيسها، لافتا إلى أن التنسيق مع القوى السياسية يتوقف على الشكل الذى ستتفق عليه الحركة.
وأضاف "كمال"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مواقف الأحزاب الرافضة للتظاهر فى اليوم والمؤيدة لإيجاد حلول سياسية لأزمة قانون التظاهر تحترم، مشيرا إلى أن الحركة حال توصلها لشكل اليوم ستبدأ التنسيق مع جبهة طريق الثورة "ثوار"، باعتبارها أحد أعضائها.
6إبريل تستعد للتظاهر بذكرى تأسيسها.. والأحزاب تتجه لرفض المشاركة.. التحالف الشعبى: نطالب بمواقف مسئولة.. والمصرى الديمقراطى: الوضع محتقن.. والدستور: نبحث عن حل سياسى.. والحركة: نحترمهم وننسق مع "ثوار"
الأربعاء، 26 مارس 2014 07:12 ص