قتل 10 أشخاص على الأقل اليوم الثلاثاء في ثلاث هجمات ذات دوافع سياسية في أفغانستان. كما أسفرت الهجمات عن مقتل 10 من المهاجمين، وفقا لمسئولين.وأعلنت حركة طالبان التي كانت قد توعدت في وقت سابق بتعطيل انتخابات الرئاسة والمحليات المقررة في 5 أبريل مسؤوليتها عن اثنتين من الهجمات.
واقتحم خمسة من مقاتلي طالبان مكتب كابول الإقليمي للجنة الانتخابات في الساعة 1100 صباحا (0630 بتوقيت جرينتش) غربي العاصمة ،لتبدأ معركة بالسلاح مع قوات الأمن استمرت خمس ساعات، وفقا لوزارة الداخلية.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم الوزارة إن شرطيين اثنين ومرشحا محليا وأحد موظفي المكتب قتلوا في الهجوم،فضلا عن إصابة اثنين من الشرطة. وأضاف صديقي أن القتال انتهى بقتل المهاجمين الخمسة على يد قوات الأمن.
ووقع الهجوم على مقربة من منزل أحد المتنافسين في الانتخابات الرئاسية يدعى أشرف غاني أحمد زاي الذي كان يقوم بحملة انتخابية في إقليم باكتيا شرقي البلاد في ذلك الوقت.
وفي إقليم كونار شرقي أفغانستان، نفذ ثلاثة متشددين هجوما بالأحزمة الناسفة على فرع لأحد البنك،ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 16 بجروح .،وقال مسئولون إن القتلى هم اثنان من رجال الشرطة كانا يقومان بحراسة البنك وثلاثة مدنيين،أحدهم موظف بالبنك .
وقال عبد الحبيب سيد خلي قائد الشرطة الإقليمي إن " أحد المهاجمين فجر نفسه عند مدخل البنك وقم الآخران باقتحامه، وفتح النار على الناس في فرع بنك كابول في مدينة أسد آباد".
وأضاف أن الشرطة قتلت المهاجمين بينما "أصيب ستة عشر مدنيا كانوا هناك لتلقي رواتبهم".وقتلت شرطية بالرصاص أمام منزلها أيضا في إقليم هلمند جنوب البلاد.
وأوضح عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم : "قتلت راضية جول "30 عاما" برصاصة في رأسها من قبل مسلح مجهول هذا الصباح أثناء توجهها إلى عملها في منطقة جيريشك".
وأكد متحدث باسم طالبان في بيان أن عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.وقال ذبيح الله مجاهد : "قتل عشرات من موظفي الانتخابات في كابول".وأضاف أن 28 جنديا وشرطيا ،كانوا يتلقون رواتبهم، قتلوا في إقليم كونار.
