محمد على خير: "مساء الخير" يهتم بالبسطاء.. والمشاهد لن يقتنع بى إلا إذا شعر بأننى "مثله".. وأنا "جان" فى عيون محبينى.. اعتبر نفسى فى مرحلة البث التجريبى.. لا يوجد خطوط حمراء فى "القناة"

الثلاثاء، 25 مارس 2014 10:12 ص
محمد على خير: "مساء الخير" يهتم بالبسطاء.. والمشاهد لن يقتنع بى إلا إذا شعر بأننى "مثله".. وأنا "جان" فى عيون محبينى.. اعتبر نفسى فى مرحلة البث التجريبى.. لا يوجد خطوط حمراء فى "القناة" محمد على خير
حوار هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الإعلامى محمد على خير، أحد أبرز الوجوه الإعلامية التى استعانت بها قناة cbc 2 ضمن كتيبة العمل التى تقدم برامج مختلفة على أحدث قناة ضمن مجموعة قنوات سى بى سى، والتى يقدم عليها حاليا برنامج توك شوك مختلف بعنوان «مساء الخير» يبتعد فيه عن السياسة ويتناول مشاكل الناس الحياتية، إلا أن خير يؤكد فى حواره لـ«اليوم السابع» أن حياة الناس تتأثر بالأحداث السياسية التى تشهدها البلاد، كما يؤكد خير فى الحوار أنه مازال يعتبر نفسه فى مرحلة البث التجريبى.

بعد تجربتك فى تقديم البرامج التليفزيونية هل هناك فرق بين تقديم برامج الإذاعة والتليفزيون؟

- بالطبع هناك فرق بين التجربتين، ففى الإذاعة كنت مسيطرا على أدواتى ولا توجد أى تأثيرات خارجية، ولكن فى التليفزيون الموضوع أصعب، خصوصا فى برامج الهواء، حيث إن تجربتى الأولى فى تقديم البرامج كانت من خلال برنامج مسجل هو «جر شكل»، لكن برنامجى الحالى «مساء الخير مع محمد على خير» اكتشفت أننى أسلم نفسى لإدارة القناة هى التى توجهنى، وحتى الآن أعتبر نفسى فى البث التجريبى، ورغم مرور عدة أسابيع على برنامجى الجديد فإننى حريص على عدم الابتعاد عن الراديو لأننى أعتبره تجربتى الأولى التى أعتز بها.

وأى من التجربتين تمتعك أكثر؟

- التليفزيون له سحره فمن خلاله أستطيع أن أوصل صوتى إلى كل الناس خاصة لو كان من خلال فضائية كبيرة فى حجم الـ«سى بى سى»، وفى الراديو لا أمتلك إلا «ملكة» واحدة وهو صوتى، ولكن على الشاشة هناك عدة أدوات أخرى مثل الصورة والمؤثرات البصرية، وإذا تمكنت من هذه الأدوات أستطيع أن أقدم منتجا جيدا، وأعتقد أن الوقت مازال مبكرا لكى أقيم التجربة، وأعترف أننى أعيش على أعصابى طوال الأسبوع بسبب برنامجى التليفزيونى وأشعر بالتوتر دائما.

ألم تخش فقد جماهيريتك التى كونتها فى الإذاعة؟

- لا لأننى أحاول أن أستخدم نفس أسلوبى الذى عرفت به فى الراديو حتى أن المقدمة التى أبدأ بها برنامج «مساء الخير» هى نفس المقدمة التى يحب الجمهور سماعها منى فى الراديو، كما أننى أحاول أن أستخدم الصورة بشكل أكبر فى حلقات برنامجى «مساء الخير»، وأنا حريص على السفر لتصوير تقارير حية من مواقع الأحداث لتعرض ضمن البرنامج لأننى أعتقد أن الجمهور يريد أن يرى الحقيقة قبل أن يسمعها فقط، وقريبا سأقدم شكلا جديدا للتحقيق المصور.

هل حرصت فى برنامجك على البعد عن السياسة؟

- أنا أنقل ما يحدث فى الشارع المصرى من مشاكل للناس البسيطة، وهى فى حد ذاتها مرتبطة بالسياسة، فحياة الناس العادية تتأثر بشكل أساسى بما تشهده الساحة السياسية من أحداث، و«الأنترو» الذى أقدمه يتضمن انتقادات للحكومة، وهناك فقرة أقدمها فى نهاية الأسبوع أعرض فيها أهم الأسئلة التى تطرح على الساحة.

ألم تخش من تقديم برنامجك «مساء الخير» على قناة جديدة مثل cbc two وأنت لا تعلم هل ستنجح أم لا؟

- عندك حق.. ولكن أنا أيضا مذيع جديد لأول مرة أقدم برنامجا على الهواء وبرنامجا جديدا، وأرى أنها مجازفة من قنوات cbc أن تسند مهمة البرنامج الليلى الرئيسى لمذيع جديد، وأنا أشكرهم على ذلك، وأعترف أن القناة توفر لى كل ما أحتاجه، وهذا ما لم أكن سأجده فى أى قناة أخرى، ولكن ما معنى الحياة دون مغامرة، فهذا هو النجاح.

وفى حال عدم نجاح برنامجك «مساء الخير» هل سيؤثر ذلك على جماهيريتك فى الراديو؟

- «ادينى حاجة واحدة مضمونة فى الدنيا» والحياة تجارب، ومن الوارد النجاح والفشل، وعندما بدأت برنامجى على الراديو لم أكن أعلم أنه سيكون البرنامج الأول على مستوى البرامج الإذاعية، وكل ما أستطيع فعله هو الاجتهاد، والتوفيق من عند الله.

كيف ترى تغيير شكل ملامح المذيع فى التليفزيون، مثلا عمرو أديب وعماد أديب وإبراهيم عيسى؟

- أنا «جان فى عيون محبىَّ» وفى صناعة الإعلام يصر القائمون على أن يكون مقدم البرامج «جان» ووسيما وأقرب لنجم السينما، ولكن أنا أختلف معهم تماما ففى النهاية أنا أقدم منتجا يوميا للناس فكيف يقتنع المشاهد بى وأنا أظهر لهم فى كامل شياكتى وأرتدى بدلة بـ10 آلاف جنيه فى الوقت الذى أعرض فيه مشاكل مثل الأنابيب والعيش، فأكيد المشاهد لن يقتنع بى إلا إذا كنت مثله.

وهل اختلفت نجوميتك وشهرتك بعد ظهورك على الشاشة؟

- أكيد، ولكن أنا طبيعتى خجولة وعندما يأتى أحد ويسلم على يظن البعض أننى متكبر، ولكنى أتعامل بخجل حتى أننى حتى الآن أجلس على مقاهى شعبية وكوباية الشاى فيها بـ«جنيه ونص»، وليس كافيتريات وأركب التاكسى، وأمارس حياتى بشكل عادى وأنا أنوى أن أعود لحياتى الطبيعية مرة أخرى، وأرى أننى دخلت الميديا لعمل تنوير للمشاهدين وليس لأقدم «شو» إعلانيا أثناء سيرى فى الشارع.

هل هناك خطوط حمراء وضعتها أمامك القناة تتجنبها فى برنامجك؟

- لم يحدث حتى الآن ومن الوارد أن أكون أنا شخصا ذكيا، وللأمانة لم تضع أمامى القناة أى خطوط حمراء.

وماذا لو حدث هذا بعد ذلك؟

- سأرحل عن القناة فورا.

وماذا عن ردود أفعال الجمهور على برنامج «مساء الخير» هل هى مرضية؟

- حتى الآن هناك ردود أفعال جيدة وخاصة فى المحافظات والأقاليم، وهذا ما يهمنى لأننى لا أقدم برنامجى للنخب وإن كان جمهورى ينتمى لكل الفئات.

وهل أنت راض عن هذه الردود؟

- للأسف بعد كل حلقة ينتابنى شعور بالفشل، واتصلت بدكتور أحمد عكاشة لأطلب منه دواء لما أشعر به من اكتئاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة