تايتنك المصرية هى سفينة كباقى السفن، ولكن ليست كل تايتنك غارقة إلا لو لم يستطع ركابها إنقاذها أو إجادة السباحة مع أو ضد التيار.
فلنبدأ التعرف على الموجودين على متن السفينة ونبدأها برجال الساسة، فحال الساسة المصريين حالياً يذكرنى جيداً بعازفى السفينة تايتنك، الكل يعزف والسفينة تغرق وهم مازالوا يعزفون كلُ على آلته الموسيقية، منهم من يقوم بدور والاس هارتلى قائد الفرقة الموسيقية وتوجيهها حسب النغمة المطلوبة وكل بدوره.
ولكن الجديد فى تايتنك المصرية أن أغلب العازفين من هواة العزف الإيقاعى، على الطبلة، أشهر آلة فى الوقت الحالى، وآلات النفخ التى تتوافق مع إيقاع الطبلة لإصدار نغمة تشويه الثورة تارة، وتشويه منافسيك تارةً أخرى، ونسى أو تناسى عازفو تايتنك المصرية أن للبيانو لونين أبيض وأسود ولا يستطيع العازف أن يصدر نغمة سليمة وممتعة وصحيحة إلا بإسخدام اللونين معاً.
ولا يمكن حجب واحد عن الآخر، فلماذا لا يكون لدينا أكثر من بطل ومناضل، لماذا نستخدم لونا واتجاها واحدا؟.
نرجع للفرقة الموسيقية السياسية لعزف مقطوعة أنا ومن بعدى جهلاء، فى فرقة العزف السياسى نجد مطربا أو مضربا عن الديمقراطيه يتغنى ليل نهار بالديمقراطية والحرية والقصاص ودم الشهداء والثورة وكأن الثورة ليس لها حق ملكية فكرية وهى ملك لشبابها وولادها اللى حبوا يعملوا أجمل لحن وغنوة للحياة المصرية، وبعد طردهم من على مسرح الحياة وخطف منهم المايك من قِبل مشاهير الشو الإعلامى أصبح الكل يتغنى باسم الثورة، وكأنها ولدت لقيطة.
ونجد فى الفرقة أيضاً راقصى السياسة والميل على كل رجُل صاحب سلطة ومال، للاستفادة أكبر قدر ممكن من صاحب النقطة ودافعى فاتورة السهرة، حتى رأينا أناسا كانت قد وضعت فى دار المسنين السياسية، ومنهم من قد لبس حجاب الثورة، فوق وجهه وهو يرتدى مينى جيب من تحت حجاب، وفجأة يظهر ع الساحة السياسية فجأة ويخلع حجاب الثورة ويظهر على حقيقته وهى كرهه الثورة وشبابها ورجع بعد أن افتكر أو توقع أنه أخد حقنة الإنعاش من جديد على حس رجل يتوقعون منه دفع الفواتير لهم وتقديم ترابيزه وكرسى لكل منهم فى الحفلة.
ونجد على سفينة تايتنك المصرية شعبا مغلوبا على أمره لا يريد سوى وصول السفينة لشط الأمان المصرية، حتى يصلوا بأولادهم للأرض الثابتة، أرض مصر التى قال الله فيها "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين، وهم أبطال تايتنك المصريى الحقيقيين وبوصلة الاتجاه السليم.
ونجد على تايتنك المصرية أيضاً عواجيز الفرح اللى مش عاجبهم أى حاجة سواء الفرقهة أو العشاء أو أمن السفينة أو قوانينها، أو حتى الشعب ودايماً يجهلوه ويسفهوه وكل منهم لا يريد سماع شىء لأنهم يضعون فى آذانهم هاند فرى نغمة يسقط يسقط أى حاجة.
ونجد أيضا على تايتك المصرية ناس ركبت السفينة وهم فى عقولهم شىء واحد فقط، وهو خطف السفينة بكل خيراتها والاتجاه بها نحو غرق مؤكد لا محاله لأن لا يهمهم السفينة ولا ركابها ولا من عليها ولا يهمهم سوى نقل السفينة وقبض التمن فقط.
ولكن على متن سفينة تايتنك المصريه شىء وحيد ما زال هو الحصن والأمن والأمان للسفينة بركابها وخيراتها وهو أمن السفينة وحراسها والمدافعون عنها ممن تروج لهم أنفسهم خطف السفينة ومن أى قرصنة تريد المساس بها.
وكما فى جميع الأفلام والروايات لا يموت البطل، وبطل تايتنك المصرية هم شهداء ثورتنا المجيدة، وشهداء الجيش والشرطة والداخلية، وكل شهيد واجب ضحى من أجل وصول السفينة لبر الأمان.
وفى النهايه لم ولن تغرق تايتنك المصرية أبداً طول ما فيها شباب بيحبها وبيخاف عليها من الغرق وطول، وطول مافيها جيش قوى حاميها من أى قرصنه.
وفى النهايه اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً من كل سوء، وأهلك كل من أراد بهما سوءً.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ali ali
ولن تغرق تيتانيك المصرية