طلاب ثانوى "العواسجة" الملاصقة لقرية مرسى بالشرقية: نحن مشردون بسبب الخلافات العائلية والسياسية.. و"الابتدائى" لاتوجد له مدراس كافية.. والعمدة: 12 ألف شاب محروم من ممارسة الرياضية والأنشطة بسبب الملعب

الثلاثاء، 25 مارس 2014 07:32 م
طلاب ثانوى "العواسجة" الملاصقة لقرية مرسى بالشرقية: نحن مشردون بسبب الخلافات العائلية والسياسية.. و"الابتدائى" لاتوجد له مدراس كافية.. والعمدة: 12 ألف شاب محروم من ممارسة الرياضية والأنشطة بسبب الملعب المدرسه
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه تلاميذ وطلاب قرية العواسجة مركز ههيا بالشرقية، أزمة بسبب الأحداث السياسية والخلافات العائلية التى أدت إلى امتناع العديد من التلاميذ والطلاب والمدرسين عن الذهاب إلى المدارس، فضلا عن عدم كفاية المدارس أو الملاعب التى يتم فيها ممارسة الرياضة رغم أن القرية بها ما يقرب من 12 ألف شاب وطفل.

وفى استطلاع لرأى الطلاب حول مشاكل القرية أكد التلاميذ والطلاب الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أنه لاتوجد مدرسة ثانوى بالقرية، وكانوا فى البداية يتعلمون فى مدرسة ثانوية بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسى، وبسبب أحداث الشغب التى شهدها القرية والتعدى على الطلاب خاصة المعارضين للإخوان، اضطرت مديرية التربية والتعليم لنقل طلاب القرية من العدوة إلى مدرسة الثانوى بقرية كفر عجيبة إلا أنه بسبب الاحتناقات والخلافات العائلة والسياسية بين العائلات وأهالى كفر عجيبة وأهالى عزبة مسعود بسبب خط المجارى وخلافات أخرى مع إخوان القرية الأمر الذى يضطر العديد من طلاب الثانوى عدم الانتظام فى الدراسة نتيجة لتربص الشباب والطلاب لبعضهم البعض ونشوب المشاجرات بينهم.

وعن هذه الأزمة قال "صلاح رشاد" موجه تربية وتعليم بالمعاش ورأفت عبد النبى مدير مدرسة الشهيد سمير زكى بالقرية، إننا خاطبنا الجهات المعينة والمحافظة وحصلنا على موافقات بإقامة فصول ثانوى بالفترة المسائية بمدرسة الشهيد سمير زكى، وأنه بالفعل قامت إدارة التخطيط والمتابعة بإجراء معاينة، تمهيدا لفتح الفصول بدءا من العام الدراسى الجديد منعا لتعرض الطلاب للخطر بسبب الاحتناقات والخلافات بين القرى.

كما طالب الأهالى ومنهم ياسر الملط، موظف وأحمد شفيق، ناظر مدرسة النهضة، بضرورة تلافى العجز الكبير فى مدارس الابتدائى والإعدادى بالرغم من وجود مبنى مدرسة العواسجة وهى آيلة للسقوط، حيث إنها مشيدة بالطوب اللبن منذ 1905 وتعتبر من أقدم مدراس المحافظة، مطالبين بضرورة سرعة إزالتها وبناء أخرى بنظام حديث على أرضها.

وحول حرمان الشباب والأهالى من ملعب لممارسة الرياضة قال الحاج ناصف، عمدة القرية، إن تعدادنا وصل إلى 30 ألف نسمة، بالإضافة إلى تابعية عدد من العزب منها عزبة الشوادفى وعدد الشباب يصل لأكثر من 12 ألفا ومع ذلك يوجد مركزى شباب عبارة عن مبنى صغير بدون ملعب، ويعانى شباب القرية من حرمانهم من ممارسة أى نشاط رياضى وتقدمنا بشكاوى للمسئولين ولمحافظ الشرقية أكثر من مرة لتخصيص قطعة أرض خاصة أنها موجودة بالفعل وهى عبارة عن 8 قراريط من متخللات الرى، وتم أخذ موافقة الرى وجميع الجهات المعينة بتخصيصها إلا أن عمدة كفر حمودة المجاور لنا يدعى أنها ملكه مما أدى لوجود نزاع حاليا محال إلى الشئون القانونية بالمحافظة.

من جانبها قالت وفاء صالح، مدير عام إدارة ههيا التعليمية، إن قرار إنشاء مدرسة ثانوى ليس من السهل اتخاذه وتجب دراسته، خاصة أنه يعتمد على مستوى الكثافة والعدد والميزانية.

مشيرة إلى أن الأهالى قد يكونون بالغوا فى وصف شكواهم، وأن جميع المدارس منتظمة ولا تؤثر الخلافات سواء السياسية أو العائلية على سير الدراسة.






















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة