لستُ دُمْيَتَكَ يا حبيبى
تستدعينى عن بُعْدٍ
فى الوقتِ الذى تشاء
ومتى غروركَ يشاء
تُلبسنى ثوب الأمنياتِ
وتمطرنى بوابلٍ من الآهاتِ
تُمَشِطُ مشاعرى
بأمشاطٍ من الشهواتِ
تزرعنى زهرةً بحدائقك الخضراءِ
ثم لا تلبِثُ أن تقتلعنى وترمينى بالبيداءِ
هذه أنا معك كما تشاء ومتى تشاء
تلملم مشاعرى فوق طاولة رجولتك
ثم لا تلبث أن تُمزها أشلاء أشلاء
ألم تعلم أننى جعلتك لقلبى ولىّ
بل ولى الأولياء
أستحلفك بالله
أن تدعنى بحالى
فأنا لم أعد أحتمل
ورب السماء
سأرحلُ ولن أعود
ليس لأننى أبغضك
بل لأننى أعشقك
حتى حتى حتى
الرثاء
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة