بالصور.. نادر بكار فى ندوة بالشرقية: المصالحة مع الإخوان مستحيلة.. ونطمح للوصول للسلطة كأى حزب سياسى.. ونرفض إضراب الأطباء.. ولن نساند مرشح رئاسى إلا بقرار حزبى.. ووزراء الأحزاب بحكومة الببلاوى فشلوا

الثلاثاء، 25 مارس 2014 03:39 م
بالصور.. نادر بكار فى ندوة بالشرقية: المصالحة مع الإخوان مستحيلة.. ونطمح للوصول للسلطة كأى حزب سياسى.. ونرفض إضراب الأطباء.. ولن نساند مرشح رئاسى إلا بقرار حزبى.. ووزراء الأحزاب بحكومة الببلاوى فشلوا جانب من الندوة
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن الحزب وافق على خارطة الطريق مدتها عام كامل والتى بدأت فى 30 - 6 وبعدها جاء الدستور ليكون أول لبنة فى بناء مصر.

وأضاف أثناء كلمته التى ألقاها فى ندوة نظمها مركز إعلام الزقازيق حضرها الدكتور محمد فريد الصادق وعلاء حبيش مدير مركز إعلام الزقازيق، وعادل الباز مدير عام إعلام شرق الدلتا ونظمها الإعلامى دسوقى عبدالله، أن "مرحلة انتخابات الرئاسية المقبلة تقلقنى، لأنى خائف من أن يتعلق المصريون بشخص معين ليكون رئيسا للجمهورية، لأن ذلك لم يعد مماثلا للعصر الذى نعيش فيه، ولأن الرئيس لا بد وأن يكون معه فريق وأن يكون قائدا قويا".

وأشار "بكار" إلى أنه لزم الآن الموازنة بين المؤسسية والفردية بالنسبة للرئيس القادم، ولو عدنا للوراء قليلا نجد أنه كان هناك عدد من الفرق يرشحون رئيسا ليكون خليفة، وآخرون يختارون ملكا لحكم مصر.

وقال بكار "عندما نتحدث عن مصر أنها ستختار رئيسها لا بد وأن نعلى الفكر ونوسع الدائرة، فنحن نعانى من دور الإعلام السلبى فى توجيه المواطن الناخب توجيها صحيحا، منتقدا الإعلام فى فترة انتخابات الرئاسة السابقة".

وأشار "بكار" إلى أن حزب النور له رؤية واضحة أهمها توعية الشعب ألا يحصر المواطنين آمالهم فى شخص واحد ليرأس مصر، ولابد وأن تصل هذه الرسالة للشعب المصرى ولابد أن يتعلق الأمر بتحقيق الآمال بدلا من الترويج لشخص بعينه.

ونصح الرئيس القادم بأن يحدد نقاط قوتنا وضعفنا، لأن الوضع الحالى لا يرضى أحدا به ولأننا نبحث عن المأمول والذى يتطلب مخططا جيدا وحقيقيا من واقع مشاكلنا، لافتا إلى أن مصر لا تتحمل مغامرات لأنها عانت فترة طويلة من الحكم الأوحد المتسم بالمزاجية، ومن هنا تعادى مصر من يعاديه الرئيس، وتسالم من سالمه الرئيس حتى ولو كان على عكس ما فيه صالح الوطن.

وعلق "بكار" على المشاكل المتعلقة مع بعض الدول الإفريقية على مؤسسة الرئاسة فيما قبل ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الشعب هو الذى يتحمل أخطاء رؤسائه الدكتاتوريين.

وتحدث عن الاقتصاد قائلا "من الصعب أن يقنعك الرئيس المقبل بمغامرات اقتصادية لأننا لا نقبل التجارب مطلقا، وأن الشعب أصبح محتاجا لأساسيات ضرورية لم يستطع توفيرها ومن هنا تأتى الخطورة"، مبديا انزعاجه من أن المجتمع فيه احتقان غير طبيعى ويظهر ذلك فى الاشتباكات المتكررة التى نشاهدها فى كل مكان، مضيفا "مقبول أن يكون شخصا لديه مشكلة سياسية، ولكن المشكلة أن يكون الشخص حاملا لكراهية من حوله".

وعن طرح المصالحة مع جماعة الإخوان، قال "نحن تجاوزنا فكرة المصالحة مع الإخوان ولكن نحاول الاستيعاب والاحتواء، ومشكلة الإخوان أنهم يأتمرون بفكر قادة الإخوان البعيدين عن السجون وهؤلاء ليس لديهم مشكلة، لأنهم غادروا مصر إلى دول أخرى تدعمهم وتعزز من موقفه، ولكن المشكلة فى المنتمين للجماعة والمتواجدين بين أبناء المجتمع هم الذين يعانون ويكتوون بفكر القادة، وأن التنظيم السرى والبيعة وخلافه أصبح لا يتفق مع المقتضيات الحالية ولابد وأن نفصل بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس".

وأعلن القيادى بحزب النور أن حزبه ليس لديه مرشح رئاسى الآن، قائلا "رغم الضغوطات التى مارسها علينا الإسلاميون لإعلان مرشح رئاسى أثناء انتخابات الرئاسة السابقة، ونعانى حتى الآن من مساندة الرئيس السابق"، مضيفا "ليس لدينا موقف سلبى مع السيسى حال ترشحه لرئاسة الجمهورية، وحزب النور ليس مثل بعض الأحزاب والتى أعلنت تأييد مرشح فى الصباح وفى المساء أعلن دعمه لمرشح آخر، وبعد غلق باب الترشح لرئاسة الجمهورية نقوم بدراسة برنامج وشخصية كل مرشح وبعدها يعلن الحزب موقفه تجاه المرشح الذى سيدعمه الحزب".


وقال "مصر تمر بأزمة اقتصادية كبيرة ولن يستطيع أى رئيس أن ينفرد بحل الأزمة الاقتصادية، وأرى أن يلتزم الرئيس القادم بفترة 4 سنوات ليجد فيها حلولا للأزمة الاقتصادية، وأن الحزب رافض تماما إضراب الأطباء ووجه رسالة لأطباء مصر أن ينظروا لفقراء مصر"، موضحا أن حزب النور أول من سعى لعمل لجنة للمرأة، وقام الحزب بعمل قوافل طبية تجوب مصر كلها أثناء إضراب الأطباء وتحدى بكار أن يفكر أى حزب فى مصر فى ذلك.

وأضاف "أن الحزب اعترض على أن تكون حكومة الببلاوى حزبية، وللأسف وزراء الأحزاب فشلوا فشلا ذريعا فى وزاراته".

وأشار إلى أن هناك تربصا بالحزب ولابد وأن نفرق بين كيفية وصورة الاعتراض، وطالبنا الحكومة بمراجعة ملف المعتقلين.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة