المصريون يعودون للشارع..منظمة حقوقية: 3 احتجاجات كل ساعتين خلال فبراير..والمطالب الاقتصادية تتصدر المشهد..والأطباء والعمال بالمقدمة..وتراجع تظاهرات الإخوان بنسبة 50%..والقاهرة الأعلى بـ144 احتجاجًا

قال تقرير حقوقى، أمس الاثنين، إن شهر فبراير الماضى، شهد تنظيم 1044 احتجاجًا بمصر، بمتوسط قدره 37 احتجاجًا يوميًا، و3 احتجاجات كل ساعتين.

وأشار التقرير، الصادر عن برنامج مؤشر الديمقراطية المصرية، التابع للمركز التنموى الدولى "منظمة حقوقية مصرية أهلية"، ومقره القاهرة، إلى أن المطالب الاقتصادية والاجتماعية عادت لتتصدر المشهد الاحتجاجى من جديد بعد غيابها منذ يونيو من العام الماضى.

وقال التقرير، إن الأساليب والأشكال الاحتجاجية، تنوعت بين وسائل الإضراب عن العمل كوسيلة للمطالبة بحقوق العمل، والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وإغلاق الهيئات والاعتصامات والتجمهرات، مشيرا إلى أن أيام الجمعة، لم تعد الأعلى احتجاجًا، كما هو السائد خلال النصف الثانى من عام 2013، خاصة بعد 30 يونيو، وعزل الجيش بمشاركة قوى وشخصيات سياسية ودينية للرئيس السابق محمد مرسى، ولم تعد جماعة الإخوان المسلمين، تحتل فقط الساحة الاحتجاجية فى هذه الفترة.

وأشار التقرير، إلى أن المحتجين من أجل حقوق العمل، تصدروا الحراك الاحتجاجى خلال شهر فبراير الماضي، بـ571 احتجاجًا بنسبة 54.69% من إجمالى احتجاجات الشهر، بشكل مثل عودة ساخنة للاحتجاجات الممثلة عن حقيقة مطالب الشارع المصرى الاقتصادية.

وأوضح التقرير، أن القطاع الطبى كان فى مقدمة الفئات ونفذ 155 احتجاجًا، تلاه عمال المصانع والشركات بـ136 احتجاجًا، لافتا إلى أن احتجاجات القطاع الأمنى ظهرت من جديد على الخريطة الاحتجاجية، حيث نفذوا 61 احتجاجًا خلال الشهر الماضى.

وأضاف التقرير، أن جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم، جاءوا فى المركز الثانى، ونظموا 346 احتجاجا بنسبة 33.14% من احتجاجات الشهر، بشكل يعكس انخفاضًا كميًا واضحًا فى احتجاجات أنصار الجماعة بنسبة 50%، بالمقارنة مع احتجاجاتهم خلال ديسمبر العام الماضى، وتصدرت القاهرة المشهد الاحتجاجى، بعدما شهدت 144 احتجاجًا بنسبة 14% من احتجاجات الشهر.