القائم بأعمال السفارة الأمريكية: دعم الاقتصاد وخلق فرص عمل جزء من أعمال بعثتنا فى القاهرة.. سيفرز: واشنطن وMEPI استثمرتا أكثر من مليون دولار فى برنامج التدريب من أجل التوظيف

الثلاثاء، 25 مارس 2014 02:16 م
القائم بأعمال السفارة الأمريكية: دعم الاقتصاد وخلق فرص عمل جزء من أعمال بعثتنا فى القاهرة.. سيفرز: واشنطن وMEPI استثمرتا أكثر من مليون دولار فى برنامج التدريب من أجل التوظيف جانب من حفل التخرج
كتبت رباب فتحى تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مارك سيفرز، القائم بالأعمال فى السفارة الأمريكية إن الدعم الاقتصادى وخلق فرص العمل هى أجزاء أساسية من عمل بعثة السفارة الأمريكية فى مصر، وعلاقاتنا مع الشعب المصرى، مضيفا أنه فى الأوقات الصعبة اقتصاديا، ليس هناك من ينكر أنه أصبح من الصعب لكثير من المصريين الحصول على وظائف جيدة.

وأوضح سيفرز فى حفل تخريج 38 طالبا جديدا فى "برنامج التوظيف والتدريب" وهو مشروع ممول من الولايات المتحدة بهدف منح الشباب المهارات الضرورية للتنافس على فرص عمل متميزة فى كتدرائية جميع القديسين بالزمالك، بحضور إسماعيل حبروك، المدير التنفيذى لمنظمة التعليم من أجل التوظيف مصر، أنه "من خلال التدريب والمهارات التى تعلمتموها، فإنكم أنتم، شباب هذا البلد سوف تكونون من عوامل نمو اقتصاد مصر ونجاحها فى السنوات القادمة".

وأضاف سيفرز فى كلمته التى ألقاها بمناسبة التخريج أنه واثق أن المهارات التى أكتسبها الشباب سوف تتيح فرص عمل جديدة داعيا إياهم إلى تحقيق أقصى استفادة منها، وأكد أنهم يمثلون مستقبلا أكثر إشراقا لمصر فى العديد من النواحى، موضحا أن الأمريكيين يؤمنون بقيمة العمل، ولهذا تدعم السفارة الأمريكية مشروعات مثل برنامج التدريب والتوظيف التى أصبحت ممكنة من خلال مبادرة شراكة الشرق الأوسط MEPI، التى من أهم أهدافها دعم النمو الاقتصادى من خلال تنظيم المشروعات والتدريب على مهارات العمل، وبالتالى زيادة فرص العمل للجميع، على حد قوله.

وأكد أن الولايات المتحدة ومبادرة الشراكة فى الشرق الأوسط استثمرت أكثر من مليون دولار، فى برنامج التدريب من أجل التوظيف منذ بدايته عام ٢٠٠٧، إذ تخرج منه ٤٠٥ طلاب وطالبات، نصفهم تقريبا من النساء، ومعظمهم وجدوا وظائف فى مهن جديدة وجيدة تمكنهم من قيادة مصر نحو مستقبل أكثر ازدهارا.

وأشار سيفرز إلى أن برنامج التدريب من أجل التوظيف هوأحد البرامج العديدة التى تدعمها واشنطن بهدف تعزيز النموالاقتصادى وخلق فرص للعمل فى مصر، موضحا أن أحد البرامج فى جامعة النيل قام بتدريب 100 فريق من رجال الأعمال من جميع المحافظات الـ26 لوضع خطط أعمال وإطلاق شركات مبتدئة، وبرنامج آخر فى الإسكندرية قام بتدريب أكثر من 200 امرأة على صناعة النسيج لبدء شركاتهم الخاصة وإيجاد فرص عمل جديدة.

وللتأكيد على التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر فى تقوية اقتصادها، قال سيفرز إن التدريب الذى راعته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ساعد على تعزيز مهارات التدريس لأكثر من تسعة ألاف معلم وساعد على ملأ أكثر من ستة ألف وظيفة فى التدريس فى جميع أنحاء مصر، ومنذ عام 2010 ساعدت الوكالة رجال أعمال مصريين على إطلاق 63 شركة جديدة.

ومن جهته، أكد إسماعيل الحبروك، المدير التنفيذى لمنظمة التعليم من أجل التعليم من أجل التوظيف مصر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المنظمة جمعية أهلية هدفها سد الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، ويلتحق بها خريجو جامعات ومعاهد حكومية، مشيرا إلى أن هناك منحا من الحكومة وشركات مصرية تريد أن تساهم فى حل مشكلة البطالة.

وأضاف أن المنظمة تعمل على تعزيز المهارات الشخصية لدى الطلاب وتعليمهم كيفية كتابة السيرة الذاتية. وعن شروط الالتحاق، قال الحبروك إنهم يختارون طلاب تحت سن الـ30 وغير قادرين على دفع رسوم الدورات التدريبية فى أماكن أخرى.

وعن دور الحكومة الأمريكية، قال الحبروك إنها تدعم مشكلة البطالة لأنهم يدركون أنها إذا وضع لها حل، ستنتهى أعمال الشغب والعنف.

وأوضح أن البرنامج بدأ منذ أربعة أعوام، وأن الحكومة الأمريكية ليست الجهة الوحيدة التى تموله، بينما يحصلون على معونات من جهات أخرى من خلال شراكات مع بعض الشركات التى توظف بعض الطلاب لديها بعد تخرجهم.

ومن المقرر أن يشهد البرنامج تخريج ثمانى دفعات من الباحثين عن العمل من الشباب هذا العام، حيث تشارك كل دفعة فى برنامج تدريبى مكثف باللغة الإنجليزية لمدة شهرين يركز على منح الشباب المصرى مهارات للتنافس على الوظائف المتميزة فى الشركات المصرية والدولية.

ومن جانبها، قالت أميرة الجوهرى، إحدى خريجات البرنامج أن برنامج التوظيف والتدريب فى مصر، هو أكثر الخطوات الفعالة فى حياتها حيث ساعدها على أن تجد نفسها وتتقدم لتوظيف فى شركة دعاية كبرى.

يذكر أن برنامج التوظيف والتدريب هو برنامج ممول من المبادرة الأمريكية للشراكة من أجل الشرق الأوسط، التى استثمرت أكثر من ٢٣ مليون دولار، لدعم النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل فى مصر.

وبالإضافة إلى مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط فقد ساعدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مجال دعم ريادة الأعمال والمجالات الأخرى على إيجاد أكثر من 40 ألف وظيفة دائمة جديدة، ووظائف أفضل من العامين الماضيين.











































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

tito

يلهوي مليون دولار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قنديل

خضتونا بالمليون دولار !!!دول تلاقيهم فى جيب مليونير رايح يتعشى بيهم !!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة