
الباييس:سواريث كان الشخصية السياسية الأكثر تضامنا فى إسبانيا
قالت صحيفة الباييس تحت عنوان "رحيل الشخصية السياسية الأكثر تضامنا فى تاريخ إسبانيا"، مشيرة إلى أن أدولفو سواريث يعد إحدى الشخصيات الأكثر شهرة لقيادته البلاد إلى الديمقراطية والحريات بعد فترة تميزت بالدكتاتورية.
وأضافت أن الرئيس الأسبق للحكومة جسد "شجاعة رجل الدولة وصرامة المدافع عن الحقوق والحريات".
واعتبرت بأن سواريث كان أحد مهندسى التحول الديمقراطى بإسبانيا، الذى عرف، بتبصره وقدرته على التفاوض، كيف يقود البلاد إلى بر الأمان.

الموندو:الاتحاد الأوروبى يخطط لتعويض موارد الطاقة الروسية باستيراد الغاز من الولايات المتحدة
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الاتحاد الأوروبى لن يكتفى بفرض عقوبات على كبار المسئولين الروس فقط بل يرغب فى تخفيض مدى اعتماده على توريدات موارد الطاقة الروسية، موضحة أن رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى أدلى بتصريح فى هذا الاتجاه بعد اختتام اجتماع القمة الذى جرى مؤخرا فى بروكسيل.
وقالت الصحيفة إن الزعماء الأوروبيين يخططون لتعويض موارد الطاقة الروسية على حساب استيراد الغاز الصخرى من الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم فقد أصبح من الصعب تصور إمكانية تراجع روسيا عن هذا القرار، موضحة أن الرئيس الروسى بوتين يمارس سلطاته كاملة فى الوقت الحاضر بشبه الجزيرة.

إيه بى سى:مقتل امرأة حامل فى الاحتجاجات الفنزويلية.. وباحثة فرنسية: فنزويلا تعترف بارتكاب تجاوزات فى التعامل مع المحتجين.. والمعارضة حتى الآن غير واضحة.. والحكومة تشن نوعا من حروب الاستنزاف التى تعد غير عادلة
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن من بين 50 شخصا توفيت امرأة حامل بعد إصابتها بالرصاص قرب العاصمة الفنزويلية كراكاس، بينما قتل جندى فى ولاية مريدا بغرب البلاد، ليرتفع عدد ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومةإلى 36 حتى الآن.
وأوضحت الصحيفة أن فنزويلا تشهد الآن أسوأ اضطرابات فى خلال 10 سنوات، والتى أثارتها مظاهرات احتجاجية ضد الرئيس نيكولاس مادورو، وقال فرانشيسكو جارسيس رئيس بلدية جوايكايبورو قرب العاصمة، وهو أيضا عضو بالحزب الاشتراكى الحاكم أن المرأة البالغة من العمر 28 عاما توفيت بعد إطلاق الرصاص عليها أثناء احتجاج يوم الأحد، وأبلغ جارسيس الصحفيين "نحن نرفض بشكل قاطع المظاهرات التى تسببت فى هذه الوفاة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب المدعى العام بالولاية، قال إن المرأة أصيبت بالرصاص عقب نزولها من حافلة عامة توقفت عند حاجز على الطريق أقامه محتجون، وقال الجيش إن رقيبا بالحرس الوطنى توفى أمس الاثنين، بعد إصابته بالرصاص فى العنق أثناء اشتباكات فى ولاية مريدا بغرب البلاد.
وتوعد المتظاهرون الذين يطالبون بتغيير سياسى ونهاية لغلاء الأسعار، ونقص السلع الأساسية، ويشكون من أحد أعلى معدلات جرائم العنف فى العالم بالبقاء فى الشوارع إلى أن يستقيل مادورو على الرغم من عدم دلائل تذكر على أن الاضطرابات ستجبره على الاستقالة.
ومن ناحية أخرى، اعترفت فنزويلا بارتكاب تجاوزات فى التعامل مع المحتجين، حيث قالت المدعى العام لفنزويلا ليويزا اورتيجا ليلة أمس الاثنين، "إن بعض أفراد قوات الأمن ارتكبوا تجاوزات فى التعامل مع المحتجين المناهضين للحكومة، لكنها أصرت على أن معظم أفراد الأمن التزموا بالقانون، موضحة أن المدعين العموم يتابعون حاليًا 60 تحقيقا فى ادعاءات بانتهاكات لحقوق الإنسان من جانب قوات الأمن فى مواجهة الاحتجاجات التى بدأت منذ خمسة أسابيع.
وأوضحت أنه تم توقيف 15 ضابط شرطة حتى الآن، موضحة أن عمليات التوقيف تظهر عزم السلطات على معاقبة أى انتهاكات.
ونقلت الصحيفة رأى الباحثة الفرنسية المتخصصة فى شون فنزويلا "فريدريك لانج" أن مادورو حاول منذ انتخابه إجراء نوع من الحوار مع المعارضة، موضحة أنه رغم اتحاد أحزاب المعارضة فى مكتب الوحدة الديمقراطى، وبروز ثلاثة زعماء للمعارضة هم هنريك كابريليس وليوبولدو لوبيز وماريا كورينا ماتشادو، إلا أنه لا توجد قيادة واضحة بين صفوف المعارضة.
وأوضحت "لانج" أن هذا القمع وهذه التجاوزات انتقدت أيضا من جانب أنصار التشافيزية، مضيفة أنه فيما يتعلق بمدى قدرة حكومة مادورو على المقاومة فى مواجهة هذه الحركة الاحتجاجية التى تعد الأهم منذ بداية ولايته فى أبريل الماضى، أنه كما هو الحال مع أى حكومة، تحتكر حكومة مادورو القوة المتمثلة فى القوات المسلحة والشرطة والميليشيات، إلا أن خيار العسكرة لم ينفذ إلا فى ولاية تاشيرا التى اندلعت منها الاحتجاجات الطلابية، وهذا الإجراء لم يكن بالإجماع كما كان الحال مع القمع الذى استنكره حاكم الولاية.
وقالت الباحثة الفرنسية، إن الحكومة تشن حاليا نوعا من حروب الاستنزاف التى تعد غير عادلة بالنظر إلى التفاوت بين القوى وانقسامها، وكذلك بالنظر إلى تطرف جانب مهم من المتظاهرين ورغبتهم فى مواصلة هذه الحركة.