الشباب يدينون دعوة الإخوان للتظاهر.. ويؤكدون: تهدف لإجبار الحكومة على التفاوض.."تمرد": تتحدى إرادة المواطنين..و"الإنقاذ": تهدد استقرار الوطن.. و"القوى الثورية": الشعب لن يسمح بتعطيل خارطة الطريق

أكد عدد من شباب الأحزاب والقوى الثورية، أن دعوات الإخوان للتظاهر الأربعاء القادم، تأتى ضمن خطة الجماعة لإيقاف خارطة الطريق، من أجل إجبار السلطة الحالية على التفاوض مع قياداتها على الحد الأقصى من مطالبهم، مشددين على أن قدرة الجماعة على الاستمرار فى التظاهر والحشد أصبحت ضعيفة جدا، نظرا لإصرارها على مواجهة الشعب وتحدى إرادته.

من جانبه، أكد عمر الجندى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أنه من غير المقبول وجود أى تظاهرات لجماعة الإخوان وحلفائها خلال الفترة الحالية، لما تسبب فيه من عنف، يهدد استقرار الوطن، والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق.

وأضاف "الجندى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استغلال الجماعة للطلاب يدل على ضعفها فى الشارع المصرى، مشدا على أن الطلاب آخر "الكروت" للضغط على الدولة، مناشدا الحكومة بالحفاظ على أمن المواطن المسالم، والتدخل حينما يقتضى الأمر عند تحول تظاهراتهم إلى عنف.

وبدوره، أكد تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن إصرار الإخوان وحلفائها على التظاهر، يأتى فى ضوء رغبتهم فى نشر العنف من أجل الضغط على السلطة الحاكمة، حتى تستطيع الجماعة التفاوض على حد أقصى من مطالبهم.

وأضاف "القاضى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تظاهرات الجماعة تزيد من غضب المواطن المصرى تجاههم، مشددا على أن الشعب لن يسمح للجماعة بأن تعطل خارطة الطريقة، كما تتمنى، وإنما سيقف لحماية إرادته بالوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، وعلى رأسها انتخابات الرئاسة.

فيما اعتبر عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغير السلمى، أن من يدفع ثمن تظاهرات الإخوان المستمرة طوال الوقت هم المواطنين "الغلابة"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن التظاهرات تؤدى إلى إضعاف الوطن، وتعطيل مصالح المواطنين.

وطالب "الشريف"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، قيادات تنظيم الإخوان بالاعتراف بالخطأ، والعودة إلى الصواب، والكف عن محاولات جر البلاد إلى سيناريوهات عنيفة، حافظا على سلامة الوطن، مشدد على أن محاولاتهم فى تعطيل خارطة الطريق لن تأتى بثمارها .

من جانبها، أكدت مها أبو بكر، المتحدث الرسمى باسم تمرد، أن جماعة الإخوان تصر على التظاهر منذ 3 يوليو الماضى، لتحدى إرادة الشعب، مشيرة إلى أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد وكسب عطف المصريين، ما يعنى أن دعواتهم للتظاهر ستلحق بمسلسل تظاهراتهم الفاشلة.

وأضافت المتحدث الرسمى باسم تمرد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تظن أنها ستكسب تعاطف فى الشارع، بعد الحكم على ما يزيد على 500 من أعضائها والمتعاطفين معها بالإعدام، لافتة إلى أن التعاطف مظهر إنسانى، وليس معناه مشاركة جماعة تتخذ من الشعب عدو فى تظاهراتها.