"الأطباء" تدشن حملة الاستقالات الجماعية المسببة من مستشقيات الحكومة بسبب الكادر.. وأمين النقابة ورئيس العليا للإضراب يوقعان استقالاتهما.. وجمع 20 ألف استقالة لتقديمها لوزارة الصحة

أعلنت اللجنة العليا لإضراب الأطباء، والتى تضم ممثلين عن نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، البدء فى حملة الاستقالات الجماعية المسببة من مستشفيات الحكومة متمثلة فى وزارة الصحة، ردًا على تجاهل الحكومة تطبيق الكادر بشقية المالى والإدارى .

ووزعت اللجنة العليا المشرفة على الإضراب، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بدار الحكمة، اليوم الثلاثاء، لإعلان تدشين الحملة الصيغة الموحدة للاستقالات الجماعية، والتى علقتها على شرط إقرار قانون كادر المهن الطبية بشقيه المالى والإدارى، الذى يكفل أجر ا عادلا ومعاشا كريما، ونشره فى الجريدة الرسمية.

وقدم كل من الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء، والدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد شوشة، رئيس اللجنة العليا للإضراب، استقالاتهم الجماعية من وزارة الصحة، مؤكدين أنهم سيقومون بحملة ترويج وشرح أسباب الاستقالة فى المستشفيات والمحافظات بدءًا من السبت المقبل .

وقالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن مطالب الأطباء معروفة للجميع، وأنهم نظموا وقفات احتجاجية وإضرابًا جزئيًا لعدة مرات، لافتًا أنهم وصلوا حالياً إلى "إما الاستجابة الجادة لمطالبهم أو تقديم الاستقالات الجماعية" .

وأضافت: "إما حل حقيقىى أو طلاق بائن بينا وبين وزارة الصحة"، مشيرة إلى أنهم سيقومون بجولات فى المستشفيات والمحافظات لطمأنة الأطباء، وتشجيعهم على الاستقالة عقب الجمعية العمومية المقرر عقدها الجمعة المقبل" .

وتابعت: "الأطباء يعملون فى ظروف عمل سيئة ولن نعمل إلا فى ظل ظروف مؤمنة من الاعتداء والمخاطر "، مشيرة إلى أنه إذا كانت وزارة الصحة متجاوبة فى المفاوضات التى تتم، فإن الشق الإدارى لن يكلف الدولة مليمًا واحدًا .

وأكدت أن حملة الاستقالات الجماعية تستهدف جمع 20 ألف استقالة، لتقديمها بصيغة موحدة وإما تقبل معًا أو ترفض معًا، منوهة إلى أن إعادة هيكلة باب الأجور فى وزارة الصحة ووضع إدارة سياسية وخطة واضحة، تضرب الفساد داخل الوزارة كافية، لتمويل قانون كادر المهن الطبية .

بدوره قال الدكتور أحمد شوشة، رئيس اللجنة العليا للإضراب، إن هناك خطوات أخرى تصعيدية ستقوم بها النقابة حال استمرار تجاهل مطالب الأطباء، مشيرًا إلى أن الأطباء يعيشون فى "مذلة" ووسط أجور غير عادلة، مطالبًا الحكومة بالاستجابة لمطالب الأطباء.