أهالى قرية العطف ببنى سويف بوجوه يملأها اليأس والأسى يعانون من الأمراض والأوبئة.. والسكة الحديد بالقرب من المنازل وبدون حاجز.. ولا يوجد بالنادى أى أنشطة تجذب الشباب من الشوارع

الثلاثاء، 25 مارس 2014 02:37 ص
أهالى قرية العطف ببنى سويف بوجوه يملأها اليأس والأسى يعانون من الأمراض والأوبئة.. والسكة الحديد بالقرب من المنازل وبدون حاجز.. ولا يوجد بالنادى أى أنشطة تجذب الشباب من الشوارع قرية العطف ببنى سويف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجولت كاميرا "اليوم السابع" داخل قرية قرية العطف ببنى سويف والتقت فى البداية مع "محمد رجب ياسين" مدرس "قال إنه فى الوقت الذى نتغنى فيه بكرامة المواطن لا يوجد بقريتنا أى خدمات توحى بوجودنا أصلاً، وأشار أن الأمراض والأوبئة أخذت تنتشر بشكل سريع بين أهالى القرية، خاصة الشباب بسبب أكوام القمامة التى تحتضن القرية، ويتابع - وقد ظهر على وجهه الأسى والحزن- نسبة الإصابة بفيروس سى أصبحت كبيرة جداً لدرجة أنه لايوجد منزل بالقرية إلا قد أصيب أحد أفراده أو أكثر بهذا المرض، فهل من مغيث؟

السكة الحديد تتسبب فى إزهاق أرواح

وتضيف "أسماء إبراهيم"مدرسة"وجود السكة الحديد بالقرب من المنازل وبدون حاجز تسبب فى تصدع منازلنا وتعرضها للإنهيار وذلك ما حدث لمسجد السكة الحديد الذى سقط أحد حوائطه بالفعل وتقول "أن إقامة السكة الحديد فى منتصف القرية وبدون حاجز قد تسبب فى إزهاق كثير من الأرواح، ياليت المسئولين يتحركون قبل أن تسقط المنازل على رؤوسنا وساعتها مش هيفيد الندم والله إحنا من البلد دى ما جيناش من كوكب تانى".

وحدة صحية بلا خدمات

وتقول "نسمة محمد السيد "ست بيت" الوحدة الصحية بلا خدمات ومقتصرة فقط على التطعيمات، كما أن هناك غيابا واضحا للأطباء يعنى لو أى حد فينا مرض ليلاً لا نستطيع إنقاذه، نظراً لبعد المسافة بيننا وبين المستشفى ياريت تلحقونا دا (احنا) منكم برده.

مصارف فارغة وأراض متعطشة للحياة

يشير "إبراهيم دسوقى" موظف "لدينا مشاكل كثيرة بالنسبة للرى، خاصة أن الزراعة هى النشاط الوحيد الذى تعتمد عليه القرية، فنحن نعتمد فى الرى على المياه الجوفية، وقد أدى ذلك إلى إنهاك الأرض الزراعية، وأن هناك ترعة و2 مصرف بالقرية لا ننتفع بهم فضلا عما يوجد بهم من قاذورات وحيوانات ميتة، وأضاف أيضاً أن مياه الشرب لا تصل إلى بعض المناطق بالقرية إلا لدقائق معدودة وهى أيضاً غير صالحة للشرب وقد تسببت فى انتشار الفشل الكبدى والكلوى بين الأهالى، حسوا بينا بقى عايزين نعيش بكرامة.

سوء أرضية الملعب

يقول"محمود رشدى "طالب "لا يوجد بالنادى أى أنشطة تجذب الشباب من الشوارع أو على المقاهى سوى أرضية الملعب التى تنتهى بنا إلى الإعاقات، وذلك لأنها بلاط،كما أن هناك صالة بولنج ومكتبة غير مفعلين، والمسئولون تركوهم للتراب والعنكبوت، وتابع أن الأرض المقام عليها النادى محاطة بالنفايات، فضلا عما بها من زجاج قد يودى بنا إلى الهلاك ولا فاصل بينها وبين السكة الحديد، فهذا النادى لا يليق بأبناء القرية.

طالبة مع إيقاف التنفيذ

وتشير "آية ناجى" لكى أذهب إلى المدرسة أضطر إلى المرور بالترعة ثم بالسكة الحديد ومنها إلى الطريق السريع ثم إلى المدرسة منهكة من طول الطريق فى جو من الرعب لما صادفته فى طريقى، وهذا ما جعل أهلى يخرجوننى من المدرسة والتحقت بفصل محو الأمية بالقرية، وهذا ما حدث أيضاً مع ست من زميلاتى، وأن هذه الظاهرة بدأت تنتشر بشكل سريع فى القرية، نفسى أرجع المدرسة تانى علشان أبقى حاجة وأفيد بلدى.

ويشير "أشرف عبد المقصود" إلى انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، ومع ذلك بندفع فواتير تتعدى ثلاثمائة جنيه وأنا فلاح ليس لدى أرض أو وظيفة، كما أن المخبز لا يكفى أهالى القرية مع سوء الخبز الذى لايصلح للآدميين والله حرام كده ما حدش بيدور على الغلبان حسبنا الله ونعم الوكيل.

ويقول اللواء "أحمد عيطة "رئيس مجلس مدينة الواسطى وعرضت عليه مشاكل القرية إنه بالنسبة لمشكلة الصرف الصحى فأنا نزلت القرى بنفسى وتابعت وعليه قمت بعمل مذكرة للمحافظ، أثناء زيارة وزير الإسكان ووزير التنمية وأشر عليها عاجل بالموافقة على استكمال الصرف الصحى بالقرى الذى تم إيقافه، وبالفعل بدأت الشركة بالتنفيذ فى أبو صير الملق والميمون , أما بالنسبة للوحدات الصحية فهناك عجز فى الأطباء، ولكن أحرص دائماً على وجود الأمصال بالوحدات الصحية، خاصة بالقرى.














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة