شهدت محطات الوقود فى بنى سويف عودة الطوابير الطويلة من السيارات والجرارات الزراعية، بسبب نقص السولار وبنزين 80، وشهدت المحطات زحاما شديدا أدى إلى غلق بعض الطرق، مما أعاد ظهور تجار السوق السوداء.
واعتبر العديد من السائقين أن السبب الرئيسى فى الأزمة، خاصة السولار، هم أصحاب الجرارات الزراعية الذين يقومون بتخزين السولار من الآن استعدادا لموسم الحصاد الشهر القادم. ويقول أبو الخير أحمد "سائق" لـ"اليوم السابع"، إن نقص السولار أدى إلى ارتفاع سعر اللتر فى السوق السوداء بمقدار جنيهان، وإنهم مضطرون لذلك لأنهم مطالبون بدفع أقساط السيارات.
وأضاف مفتاح على "سائق" أن السوق السوداء بها كميات كبيرة من الوقود من سولار أو بنزين، وأن هذا دليل على أن هناك تلاعبا من أصحاب المحطات لبيع الوقود المدعم فى السوق السوداء، وأنهم مضطرون للوقوف ساعات طويلة حتى يستطيعوا تموين السيارات الأجرة.
ومن جانبه أكد المهندس شعبان عبد العظيم، مدير إدارة تموين أهناسيا، أن هناك نقصاً يصل إلى 40% من حصة المركز فى السولار وبنزين 80، وهو سبب الزحام الموجود على المحطات.
وتابع مدير تموين أهناسيا، أن هناك مفتشا تموينيا على كل محطة؛ لمتابعة أى تلاعب من أصحاب المحطات، ومنع بيع السولار أو البنزين داخل جراكن، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى صاحب محطة يقوم بتسريب الوقود، وأن هناك حملات مستمرة لمتابعة المحطات.
أزمة فى الوقود وعودة الطوابير والمشاجرات على المحطات ببنى سويف
الثلاثاء، 25 مارس 2014 10:13 ص