أبومازن : لاتنازل عن دولة فلسطين ذات سيادة على جميع الأراضي

الثلاثاء، 25 مارس 2014 09:12 م
أبومازن : لاتنازل عن دولة فلسطين ذات سيادة على جميع الأراضي ابو مازن
رسالة الكويت محمد الجالى وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم قبول فلسطين ما تبتدعه إسرائيل من شروط جديدة كالاعتراف بها كدولة يهودية، مشددًا على أن هذا أمر نرفض مجرد مناقشته. من ناحية أخرى تقدم "عباس" بخالص الشكر لكل من الإمارات والسعودية وقطر لما يقدمونه من مساعدات استثنائية لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
.
وأوضح عباس خلال كلمته أمام القمة العربية في جلستها الأولى المسائية بعد الافتتاحية الصباحية، بقصر "بيان" في دولة الكويت، أن موقفنا يتلخص ولا يزال ببما يلي: بإقامة دولة فلسطين على جميع الأراضي المحتل على حدود الرابع من يونيو سنة 67، دولة مستقلة وذات سيادة على أرضها وأجوائها ومعابرها وحدودها ومائها وثرواتها

، وحل قضية اللاجئين حلال عادلا ومتفق عليه بناء على القرار 194 وكما نصت عليه مبادرة السلام العربية لتصحيح الظلم التاريخي الذي حل بالظلم على شعب 48 ولتحقيق سلام عادل ودائم.
أشار إلى أن المفوض الفلسطيني تحت الرعاية الأميركية، ينتظر اقتراحات تلتزم بمقررات الشرعية الدولية ومرفقة بجدول زمني محدد وملزم وواضح وغير قابل للتأويل ويرتبط تنفيذه الدقيق بضمانات دولية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد قائلا: لسنا بحاجة إلى دوامة جديدة من الاتفاقات تدفنها إسرائيل بجملة اشتراطات وتحفظات وتفسيرات وتأويلات قبل أن تقوم بالتنكر لما يترتب عليها من التزامات.

مستشهدًا بموقف إسرائيل الآن المتنصل من التفاهم الذي عقدته مع أميريكا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل أوسلو 93 وهو ما يؤكد ما نقوله بعدم جدية واستعداد الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من الأراضي المحتلة وصنع السلام.
.
وأكد على أهمية دعم وتفعيل شبكة أمان مالي لدولة فلسطين في ظل الممارسات الإسرائيلية للتضييق على كل مناحي الحياة، وكذلك عزيز الدعم المقدم لصندوقي الأقصى والقدس الذي يديرهما البنك الإسلامي لمواصلة الدعم للقدس وسائر الضفة وغزة.


.
وأشار إلى أنه مع الحل السياسي الذي نادينا به دوما لإنهاء هذه المحنة، مشيرًا إلى أنه مع تحديات التي يمر بها العالم العربي وبعدها وقبلها تبرز الهجمة الاستيطانية خاصة على القدس في حملة ممنهجة تستهدف شطب الهوية العربية الإسامية والمسيحية للمدينة المقدسة وطمس تاريخها.

وأضاف ، الظرف الراهن يفرض التنبه لبذل اقصى جهد من التوافق حول القضايا واعتماد تصور موحد يسهم في إجابات محددة على التحديات الماثلة ورؤية عربية متمسكة تفرض نفسها في المجتمع الدولي في مختلف القضايا.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تطرح علنا قناعتها بأن ما يواجه وطننا العرب من تحديات يفقدنا القدرة على التصدي، قائلا:" إسرائيل تستفرض بالشعب الفلسطيني وتقوم بهجمة اجرامية واسعة النطاق تستهدف تكثيف الاستيطان في القدس وأرض فلسطين المحتلة والهدم والاعتقال والحصار وخنق الاقتصاد الفلسطيني وفرض حل نهائي وفق الشروط الإسرائيلية".

وأوضح قائلا: تجاوبنا مع جهود مقدرة لأوباما وكيري المثابر لاستئناف مفاوضات السلام حرصا على توفير متطلبات نجاحها وباشرناها بإرادة إيجابية أشاد بها الراعي الأميركي، لكن في المقابل لم توفر حكومة "نتنياهو" فرصة إلا واستغلتها لإفشال جهود أميركا، وتغييب أي مرجعية معتمدة للسلام كقررارت الأمم المتحدة والاتفاقات الموقعة

، كما قامت بتسريع الاستطيان والقتل والهدم في الأراضي مسابقة للزمن، مع مشروعها الأخطر وهو المتعلق بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بين مسلمين ويهود كما فعلوا في المسجد الإبراهمي ونحن نرفض ذلك وننسق مع الأردن التي ترعى الأوقاف في القدس ورئيس لجنة القدس في المغرب للحؤول دون وقوعه.

وانتقد ما يسير على طاولة المفاوضات من قبل المواقف الرسمية الإسرائيلية الرافضة لإانهاء الاحتلال الإسرائيلي ورفضها القبول بما نراه ويراه العالم من متطلبات الأساس والتي لا غنى عنها لتحقيق سلام عادل ينهي الصراع.

وفي سياق المصالحة قال: ماضون دون تردد في جهودنا لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية وفي هذا الإطار نؤكد التزامنا تنفيذ اتفاقات داعية لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات وهذا ما تم الاتفاق عليه في الدوحة ولا نزال مستعدون فورا الذهاب للمصالحة وفق الاتفاقات المبرمة قبل سنة.

واعرب عن تألمه لمعانة الفسلطينيين في غزة مشيرًا إلى ضرورة توفير مقومات صمودهم واحتياجاتهم وتذليل العقبات ورفع الحصار الإسرائيلي عنهم ومنع العدوان عن أهلنا في القطاع.

.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة