وصرحت بأنه سيكون لها تجربة جديدة فى عمل تاريخى ضخم بعد تجربتها فى المهاجر، وهو شبيه بالمسلسل التركى حريم السلطان.
وذكرت يسرا أن تكلفة المسلسل عالية جدًا بسبب التقنيات المستخدمة فى العمل، وسيكون العمل على شكل أجزاء سيعرض الجزء الأول فى رمضان المقبل، ثم يتم إعادة العمل بعد رمضان ويتبعه مباشرة الجزء الثانى من العمل.
ومن بين الأسئلة التى فرضت نفسها على الجلسة الحوارية، تأثير الأوضاع السياسية التى يمر بها الوطن العربى ومن ضمنها مصر على الفنان المصرى فى المجال الفنى، حيث أكدت يسرا أن جبهة الإبداع فى مصر قوية جدًا دائمًا، وهى تسبح ضد التيار، أما عن السينما فقالت الفنانة يسرا: السينما تمر بوعكة صحية بشكل أو آخر، سابقًا كنا ننتج 100 فيلم وبعدها خفض العدد إلى 70 وبعدها وصلنا إلى 50 وحاليًا لو كان هناك 10 أفلام يكون الوضع جيدًا، لأنها صناعة فى النهاية، وكانت تدر مبالغ كبيرة ويعتمد عليها اقتصاد الدولة، وأيضا هناك مسارح يعتمد عليها ولكن حاليًا عندنا مناخ معين ولازم نمشى عليه، ولا يمكن تغييره أبدًا إلا عندما يرجع الوضع إلى ما كان عليه، وقتها يرجع كل شيء، وسيكون هناك تطور وسنظهر أفضل ما لدينا.
وفى حديثها عن العمل مع يوسف شاهين وعادل إمام وكيف كانت تعمل معهما فى أعمال فنية مشتركة قالت يسرا: عندما تشتغل مع فنان واثق من نفسه فنيًا وأنت ممثل قوى يزيد التبادل فى الخبرات ويحب العمل معك، وضربت على ذلك مثلاً "جزيرة الشيطان" مع عادل إمام وبالنسبة ليوسف الشاهين كتب لى دورًا فى الإسكندرية كمان وكمان، وكنا نجلس سويًا وهو يكتب، وقالت: المهم جدًا بالنسبة ليوسف شاهين وعادل إمام أن يعمل معهما ممثل قوى، لأنه يترجم ما يريدانه وهذا يعطى دافعًا للعمل معهما.
ثم عددت الفنانة يسرا أعمالها مع فنانين كبار مثل شادية ونور الشريف وأحمد زكى ومحمود عبد العزيز، بالإضافة إلى أساتذة كبار تعاملت معهم واشتغلت تقريبًا مع كل النجوم، وهو ما تعده أكبر فخر لها، وهناك نجوم لم تشتغل معهم مثل فاتن حمامة ونادية الجندى ولكنها تتواصل معهما كثيرًا، وذكرت الفنانة بداية الانتشار لها فى المجال الفنى وقالت: كانت بداية مشوارى فى السبعينيات، وجلست ثلاث سنوات ويوسف شاهين اختارنى نجمة فى الثمانينيات.
وعن أحلامها التى لم تحقق قالت يسرا: هناك أحلام قيد الانتظار، وما لم يتحقق فى حياتى فهو قيد الانتظار، ولن يقدم الفنان شيئًا إلا إذا تحرك وأبدع وطور من نفسه.
وناشدت الفنانة يسرا فى نهاية المؤتمر الشباب العمانيين استغلال البيئة العمانية الفريدة لتنمية قدراتهم الإبداعية فى عالم السينما لأنه لدى الجمعية العمانية للسينما الكثير من الحوافز التى يمكن أن تقدمها فى هذا المجال.
