وزير الخارجية: مصر تسعى لإقناع إثيوبيا بضرورة إيجاد حلول تعاونية.. أديس أبابا لا تزال تناور.. وزراء الداخلية والعدل العرب سيناقشون فى اجتماعهم المشترك القادم تطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب

الإثنين، 24 مارس 2014 01:04 م
وزير الخارجية: مصر تسعى لإقناع إثيوبيا بضرورة إيجاد حلول تعاونية.. أديس أبابا لا تزال تناور.. وزراء الداخلية والعدل العرب سيناقشون فى اجتماعهم المشترك القادم تطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وزير الخارجية نبيل فهمى
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية نبيل فهمى، إن قضية مياه النيل لايمكن بأى حال من الأحوال أن تحل من جانب طرف واحد، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يمس الأمن القومى المصرى وهو بالغ التأثير والقوة وأن مصر جادة فى إيجاد حلول تعاونية تحقق لمصر مصالحها وتحفظ لإثيوبيا مصلحتها.

وأضاف فهمى فى لقاء رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية على هامش القمة العربية بالكويت، أن من يفكر ويطرح علينا مشروعا يمس الأمن القومى المصرى عليه أن يفكر ويقدر بدقة وعناية تداعيات ذلك، مشيرا إلى أن مصر تسعى إلى إقناع الجانب الإثيوبى بضرورة إيجاد حلول تعاونية تحقق مصلحتهم وتحمى المصالح المصرية، وقال فهمى، إن إثيوبيا لا تزال تناور وهذا ما يجعلنا حتى الآن لم ندخل فى مرحلة التفاوض الجاد بعد، ونحن نتعامل بشكل علنى وهدف الضغط السياسى العلنى هو دفع الأطراف للتفاوض وليس الدخول فى نزاع، موضحا أنه فى سبيل الوصول للتفاوض هناك أدوات كثيرة لابد أن تستغل، والرؤية فى النهاية هى تعاون كافة الأطراف خاصة إثيوبيا والسودان ومصر.

وردا على سؤال حول علاقة مصر بجمهورية جنوب السودان، وهل يمكن أن تؤثر سلبًا على علاقة مصر بالسودان، قال فهمى إن الموقف السودانى المعلن هو تشجيع مصر على تعزيز علاقتها مع دولة الجنوب، وكافة الدول الإفريقية، مشيرا إلى وجود رغبة متبادلة بين مصر والسودان لتعزيز التعاون، والطريق بدأ ينفتح فى هذا الاتجاه، وقال "سوف أتناول ذلك بالتفصيل خلال لقائى مع نظيرى السودانى على هامش القمة العربية".

وحول قرار مصر سحب سفيرها لدى الدوحة، وعلاقته بقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين فى نفس الخصوص، قال فهمى إن القرار هو قرار سيادى لهذه الدول.

وبالنسبة للعلاقات الأمريكية الروسية على خلفية أزمة القرم وعما إذا كانت عودة للحرب الباردة، قال نبيل فهمى إن مصر مع قواعد القانون الدولى والالتزام بالشرعية الدولية وعدم الخروج عليها.

وبشأن الأزمة السورية وموقف كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية منها، أوضح فهمى أن البلدين كانا متفقين على هذا الموضوع منذ ثلاثة أشهر، أما اآ ن ورغم أن الحل السياسى للأزمة لا يزال هو المسار الأفضل، لكن هل الدول الكبرى مستعدة للالتزام بذلك أم لا، وأعرب عن أمله فى ألا نفقد البوصلة بشأن حل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الموضوع لا يؤخذ بمنطق الأبيض والأسود فقط بل الخيارات متعددة، وحتى الخيار العسكرى نفسه متدرج وحسابات الدول الكبرى تختلف فيما بينها.

وفيما يتعلق بموقف مصر من موقفى أمريكا وروسيا من أزمة القرم، أوضح فهمى أن مصر (لا تلعب لعبة القطبين)، مشيرا إلى أن كلا من أمريكا وروسيا فى حاجة للآخر، ومن السذاجة تصور غير ذلك، وإن كان الخلاف الحالى بين البلدين من الممكن أن يصب فى صالح دول إقليمية أخرى.

وبشأن قضية الإرهاب قال فهمى إن هناك اتفاقا عربيا لمكافحة الإرهاب، ونحن نعمل حاليا لتنفيذها بشكل كامل لاسيما فيما يتعلق بتسليم المجرمين وعدم إيواء الإرهابيين وتجفيف منابع التمويل والتوقف بشكل كامل عن التحريض، وسوف يتولى وزراء الداخلية والعدل العرب فى اجتماعهم المشترك القادم تطبيق هذه الاتفاقية خاصة بعد أن تمت الموافقة على ذلك فى اجتماع وزراء الداخلية العرب فى مراكش.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة