افتتح الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى، مؤتمر مجمع اللغة العربية فى دورته الثمانين، تحت عنوان "التعريب"، المنعقد الآن بمقر المجمع بالزمالك.
ورحب الدجوى فى كلمته الإفتتاحية فى المؤتمر بأعضاء المجمع من الدول الأخرى، متمنيًا أن يحقق المؤتمر النجاح المنشود، وأن ينتهى إلى نتائج وتوصيات تساهم فى تطوير آليات جديدة، يتم على أساسها التعامل مع قضية التعريب، حتى يتم التواصل بيننا وبين العالم من حولنا.
وأكد الدجوى على أن هذا المؤتمر عيد سنوى عالمى للغتنا الجميلة، يتوافد إلى الاحتفاء به الأساتذة والعلماء، ليتباحثوا فى شئون اللغة، ويضعوا عصارة خبرتهم فى خدمتها، وتكون النتيجة فى كل عام رؤى وتصورات جديدة يتأثر بها، ويستفيد منها حقل علوم اللغة فى مصر والعالم.
وأضاف الدجوى، أن أهمية المؤتمر هذا العام بالنظر إلى موضوعه الأساسى، الذى يعالج قضية التعريب، وصولًا إلى أسلوب جديد للتعاطى معها، بما يناسب روح العصر، ويواكب ما وصلت إليه الثورات العلمية والتقنية المتلاحقة فى العالم.
وأشار الدجوى إلى أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة ليس فقط أكاديمية علمية مرموقة، متخصصة فى علوم اللغة العربية وآدابها، وإنما هو أيضًا واحدة من أهم المؤسسات العلمية التى ينطلق إشعاعها من مصر مجاوزًا حدود الجغرافيا.
وقال الدجوى إن العالم اليوم ليس فقط قرية صغيرة تتجاور فيها ثقافات مختلفة للحضارة الإنسانية الواحدة، بل أصبح شبيهًا بشبكة متصلة الأرجاء، ومن جهة أخرى تختلف الأجيال الجديدة من أبنائنا جذريًا عن غيرها، سواء من حيث تصواراتها عن العالم وتفاعها فيه، أو من حيث بنية عقولها وتنامى مداركها، أو آليات التواصل مع الأجيال الشابة فى شتى بقاع الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة