مفاجأة: مراد موافى يثير التساؤلات حول ترشحه مجددا..مدير المخابرات السابق يترك الباب مواربا ويؤكد لـ"اليوم السابع" لم أقرر الترشح حتى الآن وانتظر قرار السيسى..وضغوط شعبية تطالبه بخوض المعترك الانتخابى

الإثنين، 24 مارس 2014 07:12 ص
مفاجأة: مراد موافى يثير التساؤلات حول ترشحه مجددا..مدير المخابرات السابق يترك الباب مواربا ويؤكد لـ"اليوم السابع" لم أقرر الترشح حتى الآن وانتظر قرار السيسى..وضغوط شعبية تطالبه بخوض المعترك الانتخابى اللواء مراد موافى يتحدث للزميل عبد الحليم سالم
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت صحيفة القبس الكويتية زوبعة إثر إعلانها ترشح اللواء مراد موافى لرئاسة الجمهورية، بديلا للمشير عبد الفتاح السيسى، مما أدى إلى سرعة إعلان عمرو موسى ملامح البرنامج الانتخابى للمشير، لتهدئة الأجواء فى ظل الضغط الشعبى الكبير لترشح السيسى للرئاسة.

وربطت بعض المصادر بين ما نشرته القبس وبين ما صرح به ممدوح شفيق النحاس، منسق حملة "مصر أد الدنيا"، أول حملة لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية، والتى قال فيها فى وقت سابق، إنهم قرروا دعم اللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات العامة السابق، إذا تراجع السيسى عن الترشح فى أى لحظة.

واعتبر النحاس أن موافى هو أقرب شخصية مع المؤسسة العسكرية، ويرتبط بعلاقات قوية مع السيسى لعملهما سوياً فى المخابرات الحربية.

وأضاف شفيق أن المصلحة العامة لمصر تقتضى أن يكون الرئيس القادم متوافقا مع وزير الدفاع، وهو ما سيحدث فى حال تولى اللواء مراد موافى رئاسة مصر.

هذا الأمر تم تفسيره على أنه دفع إلى القول إن هناك احتمالا لعدم ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى لمنصب رئاسة الجمهورية وأن يحل مكانه اللواء مراد موافى، مرجعة ذلك لمستجدات «محلية وإقليمية»، وعلى رأسها توالى سقوط شهداء من رجال الجيش فى عمليات إرهابية، وعدم الانتهاء من عمليات التصدى لـ«الإرهاب المحتمل» التى حصل السيسى بموجبها على تفويض شعبى للتصدى لها، وكلها أسباب «أدبية»، تدفع به إلى الاستمرار فى موقعه كوزير للدفاع، وبأن بقاءه فى منصبه كوزير للدفاع هو الأفضل فى المرحلة المقبلة فى ضوء زيادة المخاطر الأمنية داخليا بشكل غير مسبوق من جهة، وتزايد التوترات الإقليمية واحتمال امتدادها المباشر إلى مصر من جهة أخرى، بالإضافة إلى المأزق الاقتصادى الذى سيواجهه السيسى حال فوزه بالمنصب فى ضوء تزايد الطموح الشعبى، لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وهو ما قد يمثل عبئاً عليه قد يدفع بتوترات اجتماعية فى حال عدم قدرته على تحقيق هذه الطموحات.

بحسب الصحيفة فإن المشير لم يتقدم باستقالته حتى الآن رغم فتح باب الترشح يوم السبت المقبل.

من جانبه، أكد اللواء مراد محمد موافى، أنه لم يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية حتى الآن نافيا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ما تردد عن إعلانه الترشح لخوض انتخابات الرئاسة القادمة.

وقال موافى، إنه لم يتخذ القرار بعد على الرغم من الضغوط الشعبية الكبيرة عليه للترشح.

وأوضح لـ"اليوم السابع" أنه لن يترشح حال ترشح المشير السيسى للرئاسة رسميا وهذا كلام نهائى.

يذكر أن اللواء مراد موافى، بحسب مصادر مقربة، ينتظر قرار المشير عبد الفتاح السيسى بالترشح للرئاسة من عدمه لاتخاذ قراره النهائى فى الوقت الذى دشنت قوى شعبية كبيرة صفحات لتأييد ترشحه على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى لقاءات معه.

وكان "موافى" قد تولى منصب مدير المخابرات الحربية، ثم تولى منصب محافظ شمال سيناء، ثم تولى منصب مدير المخابرات العامة وتمت إقالته فى عهد محمد مرسى إثر اتهامات حول تحديد مسئولية حادث قتل 16 جنديًا برفح.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة