مظاهرات بالمغرب للمطالبة بإجراء إصلاحات إقتصادية واجتماعية

احتشد نحو ألف شخص بينهم طلبة وخريجون عاطلون عن العمل ونشطاء بحركة موالية للإصلاحات والناجمة عن الربيع العربي فى العاصمة المغربية "الرباط".

وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الاثنين أن المتظاهرين احتشدوا أمام مقر البرلمان للمطالبة بإجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية ولإحياء ذكرى ما وصفوه بالقمع الدموي للتظاهرة الطلابية التى نظمت فى 23 مارس عام 1965.

وأضاف الراديو أن المحتجين تظاهروا أيضا ضد ضعف الميزانية المخصصة للتعليم وطالبوا ب"تعميم" المنح الطلابية وذلك في ظل انتشار غير ظاهر للشرطة ودون وقوع إصابات.

وأوضح الراديو أن أعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي جمعية مستقلة والتى تعتبر من أبرز منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب والتي اتهمت هذا الأسبوع السلطات بشن حملة "قمع" ضدها، شاركوا فى هذه التظاهرة، مشيرا إلى مشاركة خريجين عاطلين عن العمل وهم يتظاهرون منذ سنوات في شوارع الرباط للمطالبة بتوظيفهم في القطاع العام.

وأكد الراديو أن حركة 20 فبراير التي ولدت خلال الربيع العربي ونفذت تحركات احتجاجية عديدة للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية جذرية، شاركت في هذا الحشد، وكانت هذه الحركة قد قادت تحركات احتجاجية عام 2011 دفعت بالسلطات إلى وضع دستور جديد للبلاد تم إقرارا بأغلبية ساحقة فى استفتاء عام.