مصر ودول الخليج تغلق باب المصالحة مع الدوحة بسبب التعنت القطرى.. السعودية والإمارات والبحرين يخفضون مستوى تمثيلهم فى قمة الكويت
الإثنين، 24 مارس 2014 12:55 م
صورة ارشيفية
رسالة الكويت - آمال رسلان ومحمد الجالى
قررت السعودية والإمارات والبحرين أن تغلق تماما أى أبواب أمام مصالحة عربية مع قطر خلال القمة العادية الـ25 التى تستضيفها الكويت غدا الثلاثاء، وذلك بخفض تمثيل وفود الدول الثلاثة إلى مستوى أقل من الملك، حيث سيرأس وفد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولى العهد، فى الوقت الذى ستوفد فيه الإمارات حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقى كما سيرأس وفد السعودية ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وعلى الرغم من أن المصالحة لم تكن بندا مدرجا على جدول إعمال القمة العربية إلا أن مصدر عربى أكد لليوم السابع، أن الكويت كانت ترغب فى التوصل إلى اتفاق بعدم التصعيد من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر وقطر ومحاولة الاتفاق المبدئى على بدء حوار لحل الخلافات الثنائية، إلا أنه أوضح أن تقليل مستوى التمثيل سيجعل من الصعب إقامة أى حوارات فى هذا الشأن، كاشفا أن ذلك جاء بعد أن تأكدت تلك الدول من خلال الجهود التى قامت بها الكويت الفترة الماضية أن قطر لن تتنازل عن موقفها ولن تغير سياستها ونهجها تجاه القضايا العربية وخاصة مصر.
وأشار المصدر إلى وجود سببين لعدم إدراج ملف المصالحة العربية على جدول أعمال القمة الحالية، أولها أن جهود الكويت لم تؤت ثمارها فى ظل موقف قطر، وثانيا أن الكويت خشيت من أن يؤدى طرح الموضوع على جدول الأعمال إلى زيادة الخلافات والدخول فى مناقشات تؤدى إلى فشل القمة العربية.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تأكد فيه حضور أمير قطر تميم بن حمد وذلك لتسليم رئاسة القمة العربية إلى الكويت، فى حين سيغيب رؤساء آخرون إضافة إلى الدول الخليجية الثلاث وهم الرئيس العراقى جلال طالبانى والعاهل المغربى الملك محمد السادس والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فضلا عن بقاء مقعد سوريا خاليا بعد تجميد عضويتها ورفض بعض الدول العربية السماح لأحمد الجربا رئيس الائتلاف السورى المعارض بالجلوس عليه خلال أعمال القمة العربية.
ويتسق الحديث عن صعوبة إجراء مصالحة مع ما أعلنه وزير الخارجية نبيل فهمى أمس الأول بأنه لن يكون هناك مصالحة مع قطر خلال القمة العربية، لافتا إلى أنه لكى تتحقق المصالحة العربية الحقيقية يجب أن تتغير بعض السياسات، مشددا على أن الخلافات بين مصر وبعض الأطراف العربية لا يمكن أن تحل من خلال كلمات القادة فى القمة العربية مهما كان مستوى اللقاء، داعيا إلى عدم رفع التوقعات بأن هذه الموضوعات سيتم حسمها خلال القمة.
وسيرأس وفد مصر فى القمة اليوم الرئيس المؤقت عدلى منصور والذى سيلقى كلمة مصر على القادة والملوك العرب وكشف فهمى أن منصور سوف يطرح موضوعات أخرى على القادة لم يتم الإعلان عنها، وفى حين أنه لم يتم الكشف عن فحوى كلمة منصور إلا أن هناك توقعا بطلب مصرى لدعمها فى حربها على الإرهاب والطلب من الدول العربية تفعيل والتزام الجميع باتفاقية مكافحة الإرهاب العربية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت السعودية والإمارات والبحرين أن تغلق تماما أى أبواب أمام مصالحة عربية مع قطر خلال القمة العادية الـ25 التى تستضيفها الكويت غدا الثلاثاء، وذلك بخفض تمثيل وفود الدول الثلاثة إلى مستوى أقل من الملك، حيث سيرأس وفد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولى العهد، فى الوقت الذى ستوفد فيه الإمارات حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقى كما سيرأس وفد السعودية ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وعلى الرغم من أن المصالحة لم تكن بندا مدرجا على جدول إعمال القمة العربية إلا أن مصدر عربى أكد لليوم السابع، أن الكويت كانت ترغب فى التوصل إلى اتفاق بعدم التصعيد من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر وقطر ومحاولة الاتفاق المبدئى على بدء حوار لحل الخلافات الثنائية، إلا أنه أوضح أن تقليل مستوى التمثيل سيجعل من الصعب إقامة أى حوارات فى هذا الشأن، كاشفا أن ذلك جاء بعد أن تأكدت تلك الدول من خلال الجهود التى قامت بها الكويت الفترة الماضية أن قطر لن تتنازل عن موقفها ولن تغير سياستها ونهجها تجاه القضايا العربية وخاصة مصر.
وأشار المصدر إلى وجود سببين لعدم إدراج ملف المصالحة العربية على جدول أعمال القمة الحالية، أولها أن جهود الكويت لم تؤت ثمارها فى ظل موقف قطر، وثانيا أن الكويت خشيت من أن يؤدى طرح الموضوع على جدول الأعمال إلى زيادة الخلافات والدخول فى مناقشات تؤدى إلى فشل القمة العربية.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تأكد فيه حضور أمير قطر تميم بن حمد وذلك لتسليم رئاسة القمة العربية إلى الكويت، فى حين سيغيب رؤساء آخرون إضافة إلى الدول الخليجية الثلاث وهم الرئيس العراقى جلال طالبانى والعاهل المغربى الملك محمد السادس والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فضلا عن بقاء مقعد سوريا خاليا بعد تجميد عضويتها ورفض بعض الدول العربية السماح لأحمد الجربا رئيس الائتلاف السورى المعارض بالجلوس عليه خلال أعمال القمة العربية.
ويتسق الحديث عن صعوبة إجراء مصالحة مع ما أعلنه وزير الخارجية نبيل فهمى أمس الأول بأنه لن يكون هناك مصالحة مع قطر خلال القمة العربية، لافتا إلى أنه لكى تتحقق المصالحة العربية الحقيقية يجب أن تتغير بعض السياسات، مشددا على أن الخلافات بين مصر وبعض الأطراف العربية لا يمكن أن تحل من خلال كلمات القادة فى القمة العربية مهما كان مستوى اللقاء، داعيا إلى عدم رفع التوقعات بأن هذه الموضوعات سيتم حسمها خلال القمة.
وسيرأس وفد مصر فى القمة اليوم الرئيس المؤقت عدلى منصور والذى سيلقى كلمة مصر على القادة والملوك العرب وكشف فهمى أن منصور سوف يطرح موضوعات أخرى على القادة لم يتم الإعلان عنها، وفى حين أنه لم يتم الكشف عن فحوى كلمة منصور إلا أن هناك توقعا بطلب مصرى لدعمها فى حربها على الإرهاب والطلب من الدول العربية تفعيل والتزام الجميع باتفاقية مكافحة الإرهاب العربية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
kamal adly
المواجهة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد صادق
بمصالحة او بدون مصالحة قطر على مكانتها في العالم العربي
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
عدد الدول المشاركة في قمة انشاص 7
عدد الردود 0
بواسطة:
سيساوى حتى النخاع
الجزاء من جنس العمل
عدد الردود 0
بواسطة:
tsy
اديتنى امل ان فيه ناس بتفهم يا تعليق 4
اديتنى امل ان فيه لسه ناس بتفهم يا تعليق 4