عوض تاج الدين: التطعيم لا يمنع وقوع الأنفلونزا ولكن يخفف حدتها

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن وزير الصحة الأسبق، أهمية الانتظام فى تناول علاج الدرن، الذى يستمر لحوالى 6 أشهر، موضحا أن هناك خطأ يقع فيه عدد من المرضى هو التوقف عن تناول الدواء عند شعورهم بالتحسن، بما يجعل المرض يتحول إلى درن مقاوم للأدوية.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى المنعقد، مساء اليوم، على هامش المؤتمر 55 للجمعية، أنه يجب التأكيد على عدم "وجود جديد"، فيما يتعلق بمرض الأنفلونزا الموسمية، والمعروفة باسم أنفلونزا الخنازير، حيث إنه مرض عادى ويمكن الوقاية منه بخطوات بسيطة على رأسها الحفاظ على النظافة الشخصية، موضحا أن التطعيم ضد الأنفلونزا يفضل إعطاؤه لبعض الفئات فقط وليس للجميع، مثل كبار السن فوق 65 عاما، ومن يعانون من أمراض صدرية مزمنة.

وأوضح أن التطعيم لا يمنع وقوع الأنفلونزا بنسبة 100%، لكنه يخفف من حدتها، إلا أنه من الضرورى حصول المسافرين لأداء فريضة الحج على التطعيم ضد الالتهاب السحائى والأنفلونزا.

كما أشار الدكتور أيمن فرغلى، أستاذ الصدر بالأكاديمية الطبية العسكرية، إلى ضرورة رفع الوعى بعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل عند الإصابة بالبرد، لأن المصاب يعدى من حوله، والذين يعدون أسرهم لاحقا، داعيا إلى أهمية مراعاة أصحاب العمل لتلك القضية وعدم الضغط على العاملين للحضور إلى العمل عند إصابتهم بالبرد.

وأضاف أن الإجراءات الوقائية التى اتخذتها منظمة الصحة العالمية، عند ظهور أنفلونزا الخنازير عام 2009 لم يكن مبالغ فيها كما يؤكد البعض، رغم أنها كانت إجراءات غير مسبوقة بالتاريخ، وذلك لمنعها وقوع وفيات عديدة.