يدهشنى الغرب عمومًا و«الولايات المتحدة الأمريكية» خصوصاً فى اتباعهم سياسة «الكيل بمكيالين»، والأخذ بازدواجية المعايير وفقاً لمصالحهم، فالغرب و«الولايات المتحدة الأمريكية» الذين تجاهلوا الحشود الشعبية الهائلة فى 30 يونيو الماضى وتباكوا على «صندوق الانتخابات» ونتائجه هم أنفسهم الذين تجاهلوا نتائج «صندوق الانتخابات» عندما فازت فيه حركة المقاومة الإسلامية «حماس» فى الانتخابات البرلمانية الفلسطينية ولم يعترفوا بها ولم يتعاملوا معها! فالمعيار الوحيد لديهم هو خدمة مصالحهم بغض النظر عن قضايا «الديمقراطية» و«الحريات»، فإن «واشنطن» وحلفاءها يفكرون فى أهدافهم ـ ربما على المدى القصير فقط ـ دون اعتبار بمبادئ سياسية أو قيم أخلاقية، كما أن الادعاء الغربى بالحرص على قضايا «الحريات» هو وهم كبير، «فالولايات المتحدة الأمريكية» أسقطت نظام «الليندى» الديمقراطى فى «تشيلى» «عام 1973» لصالح انقلاب عسكرى قامت به وجاءت بحاكمٍ عسكرى سفاح قتل الآلاف ولم يرمش «لواشنطن» جفن من أجل «الديمقراطية» التى تتشدق بها، وهناك عشرات الأمثلة لمواقف غربية وأمريكية تحديداً جرى فيها التجاوز عن المعايير الديمقراطية والقيم الإنسانية، من أجل تحقيق أهدافٍ سياسية وغاياتٍ انتهازية! ونفس الأمر ينطبق على ما جرى ويجرى فى «مصر»، فالمشهد المصرى محل انتقاد من واشنطن، وهو أمر يحمل فى ظاهره العدل ولكنه يحمل فى باطنه الظلم الحقيقى.
د.مصطفى الفقى يكتب: المعايير المزدوجة.. أمريكا والغرب تجاهلوا الحشود الشعبية الكبيرة فى 30 يونيو وتباكوا على صندوق الانتخابات.. والمعيار الوحيد لديهم خدمة مصالحهم بعيدا عن الديمقراطية
الإثنين، 24 مارس 2014 07:59 ص
د.مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد خطاب
صدقت
صدقت
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب المصري الحر
صناعة الطواغيت و صناعة المطبلتية
عدد الردود 0
بواسطة:
مكملين
ستنتصر الثورة حتما
عدد الردود 0
بواسطة:
ضد اﻻرهاب
اوكرانيا
عدد الردود 0
بواسطة:
كابتن رفعــت س.
..النداء قبل الأخير: للسادة الكبار وحتي الاعلاميين ورجالات النور والأزهر والدين..
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سيد
مصطفى مكس
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سيد
مصطفى مكس
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed sobhy
واكرانيا يادكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
كابتن رفعــت س.
الطواغيت تسفك وتحبس وتحلي بالمطبلتية
عدد الردود 0
بواسطة:
أبراهيم عادل
الى التعليق رقم 4
أنت صح, وكانت فى بالي أوكرانيا.