خلال تكريمه الفائزين فى مسابقة المنتدى العالمى "معلمى مصر أروع ما يمكن".. وزير التعليم: لا ننظر للخلف ونعمل بمبدأ المشاركة حتى يكون الغد أفضل.. وإستراتيجيتنا شعارها "معًا نستطيع"

الإثنين، 24 مارس 2014 05:10 م
خلال تكريمه الفائزين فى مسابقة المنتدى العالمى "معلمى مصر أروع ما يمكن".. وزير التعليم: لا ننظر للخلف ونعمل بمبدأ المشاركة حتى يكون الغد أفضل.. وإستراتيجيتنا شعارها "معًا نستطيع" المحافظ خلال لقائه وتكريمه الفائزين فى مسابقة المنتدى العالمى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أن معلمى مصر من أروع ما يمكن، والدليل على ذلك فوز المعلمين المصريين المشاركين فى المنتدى العالمى للمعلمين المبدعين بـ4 مراكز متقدمة من بين أفضل 250 مشروعًا على مستوى العالم لإدماج التكنولوجيا فى العملية التعليمية.

وأعرب الوزير عن سعادته بوجوده مع المعلمين الفائزين، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون فى استقبالهم بنفسه عند عودتهم من المسابقة، لكنه أناب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، لظروف تواجده بدولة الإمارات خلال الفترة الماضية.

ووجه أبو النصر خلال الحفل الذى أقامته وزارة التربية والتعليم لتكريم المعلمين، والذى أقيم خلال الفترة من 11 إلى 14 مارس فى برشلونة بأسبانيا التحية للفائزين، لأنهم حققوا أمانى هذا الشعب، ورفعوا رأس مصر، مؤكدا أنه قد تم رفع علم مصر أربع مرات أثناء المسابقة.

وأضاف الوزير "نحن فى التربية والتعليم لا ننظر إلى الخلف، ونعمل فى إطار من التعاون والمشاركة لكى يكون الغد أفضل وتصبح مصر أفضل بلدان العالم"، مؤكدًا على أن إستراتيجية التعليم شعارها "معًا نستطيع".. وأخبرهم بأنه سوف يجتمع بهم ليكمل هدف المشروع وهو إدخال التكنولوجيا فى مجالات التعليم المختلفة.


وأوضح أبو النصر أن الوزارة تسعى لعمل وحدة مركزية للاستفادة من خبرات هؤلاء المعلمين كلٌ فى مجاله، وطالبهم بتدريب ودعم زملائهم ونقل خبراتهم وكفاءتهم لهم.

ووجه الوزير الشكر إلى شركة مايكروسوفت التى كانت عاملاً رئيسيًا فى تحفيز ومساندة المعلمين الفائزين، لافتًا إلى أنه قد تم الاتفاق مع الشركة على عمل نفس النشاط وإعداد الطلبة فى مجال التكنولوجيا، كما شكر مؤسسة الألفى أحد رعاة هذا المشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهى لبيب مدير قطاع التعليم بمايكروسوفت، أن الشركة تعتبر نفسها شريكا إستراتيجيا للتربية والتعليم، لافتة إلى أن هذه الاحتفالية تشعرها بفخر، وأنها شرفت بمرافقتها للمعلمين فى المسابقة.
وأشارت إلى أن هذه المسابقة تعقدها الشركة سنويا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وذلك عن طريق إعلان خاص بالمدرسين المهتمين بالتكنولوجيا والاتصالات فى جميع مراحل التعليم، لافتة إلى أن الهدف من المشروع هو إدخال التكنولوجيا فى التعليم وتغيير الشكل التقليدى له.

وأشارت إلى أن المعلمين المصريين قد شاركوا بأعمال رائعة فى المسابقة وكان هناك أكثر من فوز، وتعاون المعلمون ومثلوا مصر بجدية، مؤكدة أن هذا ما سمعوه من كل الخبراء المشاركين الذين أثنوا على المشروعات المقدمة، ولفتت إلى تحقيق الفوز فى 3 مراكز متقدمة للمشروعات الجماعية.

ووجهت الشكر لوزارة التربية والتعليم ومركز التطوير التكنولوجى وقسم المشروعات لدورهم الفعال فى تدريب المعلمين، وطالبت من الوزير إعداد لقاء للمعلمين الفائزين بكل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء كحافز لإكمال الخطة القادمة للمشروع.

وفى السياق نفسه، وعد الوزير بإرسال خطابين على الفور، لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، مؤكدًا أنه على ثقة فى أنهما لن يتأخرا عن مقابلة المعلمين، ولفت إلى أن مجلس الوزراء قرر فى الأسبوع الماضى أن يكون التعليم المشروع القومى لمصر، أى أن الدولة بأكملها ستعمل من أجل التعليم.

من جانبها شكرت نرمين أبو جازية مدير مؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية الوزير على دعمه للمنظومة التعليمية، وخاصة المدرس أحد أهم عناصر هذه المنظومة.. مشددة على استمرار تعاون المؤسسة مع التربية والتعليم لدعم المعلمين، ومديرى المدارس والطلاب، فضلاً عن تقديم منح دراسية وبرامج تدريبية للمدرسين لكى تكون مصر رائدة التعليم فى العالم.
كما أعرب المعلمون الفائزون عن أنهم يأملون فى تعميم تجربة التدريب بشكل أكبر ليشمل المديريات والمدارس وحتى ولى الأمر، لكى يتعرف على التطبيقات التكنولوجية ويستطيع متابعة أبنائه الطلاب، ووعدوا بنقل خبراتهم لزملائهم وأن يساهموا فى تغيير المنظومة التعليمية للأفضل.. وأوضحوا أنهم أثبتوا أن المصريين مبدعون فى العمل الجماعى، وليس الفردى فقط كما يشاع فى الخارج.

جدير بالذكر، أن النتيجة النهائية للمسابقة، والتى تمت من خلال لجنة تحكيم دولية من خبراء التحكيم فى المجالات التربوية والتكنولوجية، أسفرت عن:
1- المركز الأول على المستوى الفردى فى مجال (المعلم كمبدع وقائد للتغيير، حصلت عليها الشيماء إسماعيل محرم - بنى مزار – المنيا – المدرسة الفنية الصناعية – بنات مشروع "صنّاع المستقبل".

2- المركز الأول على المستوى الجماعى، مجال المشروع: "مكافحة الفقر"، تامر محمد القاضى – شرق الإسكندرية- مدرسة السيد محمد كريم.

3- المركز الثانى على المستوى الجماعى: "المساواة والعدالة الاجتماعية، "رحاب الخضرى – دمياط الجديدة – مدرسة الكفراوى التجريبية للغات.

4- المركز الثالث على المستوى الجماعى، مشروع "الاستدامة"، أحمد درويش – 6 أكتوبر – الجيزة – مدرسة النصر التجريبية للغات.




















مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ان الاوان لانشاء نوادى للفضاء والاقمار والاتصالات والطاقات الجديدة والكشافة بانواعها بقنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة