حماس تحذر من عواقب بناء مشروع تهويدى ضخم غرب القدس

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلى من مغبة مواصلة المشاريع التهويدية ضد الأرض والمقدسات الفلسطينية، والتى كان آخرها الشروع فى بناء مشروع ما يسمى "المجمع القومى للآثار" على مساحة تصل إلى 35 ألف متر مربع فى الجانب الغربى من مدينة القدس المحتلة.

وأدانت الحركة فى بيان صحفى صدر عن مكتبها الإعلامى اليوم الاثنين ـ بشدة استمرار التوسع الاستيطانى الذى يمارسه الاحتلال الصهيونى فى مدينة القدس المحتلة والذى يسعى إلى فرض أمر واقع لن يرضى به الشعب الفلسطينى أويقبل به تحت أى ظرف من الظروف.

وقالت حماس إن "الاحتلال يستغل مظلة المفاوضات مع السلطة والانحياز الأمريكى والصمت والتواطؤ الدولى أمام جرائمه المستمرة ضد شعبنا وأرضه ومقدساته".
وأكدت أن محاولات الاحتلال المستمرة فى نهب الأرض الفلسطينية وتهويد مقدساتها لن تفلح فى طمس معالمها التاريخية..داعية السلطة الفلسطينية للتوقف الفورى عن مسلسل المفاوضات العبثية التى يستغلها الاحتلال لمزيد من جرائمه وعدوانه ضد الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته ، والعودة بجدية إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة قائمة على مشروع نضالى موحد قادر على مجابهة الاحتلال وردعه" ، بحسب البيان.

وكانت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" قد كشفت أن المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية فى القدس المحتلة شرعت هذه الأيام فى بناء أكبر مشروع تهويدى فى القدس تحت مسمى "المجمع القومى للآثار" على مساحة نحو 20 دونما "الدونم ألف متر" ومساحة بناء اجمالية تصل إلى 35 ألف متر مربع وبتكلفة تصل لنحو مائة مليون دولار.