تامر أحمد حامد يكتب : المواطن والطابور

الإثنين، 24 مارس 2014 06:05 ص
تامر أحمد حامد يكتب : المواطن والطابور صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس هذا عنوانا لعمل درامى، أو لقصة روائية، ولكنها مشكلة معيشية يعيشها المواطن المصرى طوال الوقت، فمن خلال الطابور نستطيع أن نعرف أنه توجد هنا مصلحة حكومية أو كشك لبيع الخبز فهو لا يُستثنى من هذا الأمر، فهى معاناة يومية بسجل معاناة المواطن فى مصر، فنعلم أن السعى وراء حل هذه الأزمة مستمر ولكن المواطن فى مصر لا يستطيع أن يتلمسه من قريب أو من بعيد وذلك لبطء تنفيذ الحلول التى لا تُجدى وأيضا لعدم المراقبة الحقيقية لحل الأزمات على العموم، ولكن دائما التفاؤل سبيلُنا لحياةٍ أفضل، فلقد سمعت بالقريب اقتراحاً أكثر من رائع من الأستاذ محمد على خير من خلال حديثٍ له بإحدى الإذاعات وهذا من باب أعطى كل ذى حقٍ حقه فالاقتراح عبارة عن قيام الدولة بمنح تراخيص لمكاتب خاصة تابعة لمواطنين بتوكيل الأمر إليهم لإنهاء بعض من الإجراءات الورقية الحكومية أو ما شابه وهذا للتخفيف من أعباء الدولة من جانب والجانب الأهم هو المساعدة فى حل مشكلة البطالة، فمن اليسير منح هذه التراخيص بعد سَن قانون لحماية المواطن ولحفظ حقوقه من أى تلاعب أو تعد، وذلك بعد إنهاء الأوراق الرسمية التى تخص المتقدم لهذا العمل وبعد عمل التحريات اللازمة لضمان نزاهة هذه العملية، أما بخصوص مكاتب التراخيص ذاتها التى بالفعل ستخضع لمراقبة الجهات المعنيه بالدولة ستكون بكل تأكيد فاتحة خير لكثيرٍ ممن يعانون ضيق المعيشة وقلة العمل، فالقضاء على هذه الطوابير المملة أمر يسير ولكن المهم أن تُطرح الفكرة فنهتم بها فنقوم بتنفيذها، فلن يستطيع الوطن أن ينهض بدون أن نتكاتف لحل أزماتنا الداخلية فهذا من واجبنا نحو وطننا وأن نساعد ولو بطرح فكرة، فالاختراعات والاكتشافات التى تمت بعصرنا الحديث بدأت بفكرة ثم تحولت لواقع ملموس فدائماً الفكرة هى بداية النجاح، فعلى الدولة أن تبدأ وتُدعِم وستجدنا من حولها مُهرولون تجاه النفع والتقدم





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة