بالفيديو.. "اليوم السابع" فى منزل دراكولا الشرقية.. جزار يقع فريسة المرض النفسى بعدما هجرته زوجته.. "صلاح" ذبح مهرتين و3 حمير وعلقها داخل منزله شرب دماءها..وشقيقه: عاد لطبيعته بعد 4 أشهر بالمستشفى

الإثنين، 24 مارس 2014 07:33 م
بالفيديو.. "اليوم السابع" فى منزل دراكولا الشرقية.. جزار يقع فريسة المرض النفسى بعدما هجرته زوجته.. "صلاح" ذبح مهرتين و3 حمير وعلقها داخل منزله شرب دماءها..وشقيقه: عاد لطبيعته بعد 4 أشهر بالمستشفى صلاح بعد شفائه
الشرقية فتحية الديب ومروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفه الأهالى بـ"مصاص الدماء"، وأطلق عليه أطفال قريته "دراكولا"، دون أن يعلم الجميع أنه مريض نفسى، دفعته مشاكله الشخصية إلى اقتياد الحيوانات إلى منزله، وذبحها وسلخها، وتعليقها بعد شرب دمائها.

فى قرية الرحمانية، مركز أبو كبير، بمحافظة الشرقية، يقع منزل صلاح توفيق، طلبنا التحدث مع أسرته فرحبوا لرغبتهم فى توضيح الحقيقة بعد الظلم الذى وقع على نجلهم الذى صوره البعض على أنه مصاص دماء.. سيطر علينا الخوف فور دخوله من الباب الرئيسى نظرًا لما سمعناه عنه من الأهالى, لكننا وجدناه إنسانًا طبيعيًا أنعم عليه الله بالشفاء من المرض الذى أصابه لمدة 4 سنوات بعد مروره بضائقة مالية.

وبعد مرور 5 أيام من خروجه من مستشفى للأمراض العصبية، روى صلاح حكايته الموجعة، قائلاً إنه كان يعمل جزارًا ويتاجر فى المواشى وتوفى والده وهو فى سن صغيرة وتزوج عام 2000 من فتاة بعزبة مجاورة له وأنجب منها بنت عمرها حاليًا 14 سنة وطفل عمره 5 سنوات ونصف السنة، واستأجر محل جزارة بميدان الزراعة بمدينة الزقازيق، وفتح محل آخر بالعزبة.

وأضاف صلاح أنه سافر عام 2009 برفقة زوجته إلى مدينة الطور بسيناء وقام بمشاركة تاجر من محافظة المنيا فى الجزارة ولكنه خسر جميع أمواله، وعاد بألف جنيه فقط من إجمالى مبلغ 30 ألف جنيه، وبعدها مر بضائقة مالية فأصيب بأزمة نفسية سيئة وتركته زوجته وذهبت إلى أسرتها ثم رفعت قضية طلاق وكسبتها, وانفصلت عنه وأخذت الطفلين معها ما أضر بحالته النفسية.

ويقول شقيقه الأكبر وجيه توفيق، إن صلاح كان شخصًا سويًا إلى أن عاد من مدينة الطور وخسر "تحويشة" عمره، وكشف "وجيه" عن أنه منذ أربع سنوات بدأ صلاح يتعامل بعصبية شديدة وينهر أمه ويرفض الطعام أو المياه المقدمة منها وأصيب بوساوس قهرى فاتهم أمه وزوجتى بعمل سحر له ثم انعزل عنا تمامًا.

وتابع وجيه: "باع جميع محتويات مسكنه وتخلص من ملابس زوجته بإشعال النيران بها ثم أشعل النيران بالمنزل ولكونه قوى البنية لم أتمكن من السيطرة عليه كما لم أقم بإيداعه أى مستشفى نفسى للعلاج حينها.. بعد ذلك بدأ يحضر الحيوانات من الأسواق وخاصة المريضة التى يحاول أصحابها التخلص منها ويقوم بجلبها لمسكنه وذبحها وسلخها لرغبته فى العودة إلى مهنته الأساسية الجزارة التى كان يحبها جدًا".

ويقول وجيه: دون أن يشعر ذبح مهرتين و3 حمير وبعض الكلاب داخل منزله عن طريق تعليقها بحبل بسقف مسكنه وذبحها وسلخها ثم تخلص منها بإلقائها بمصرف بالعزبة، وبعدها علم الجيران والأهالى فخشوا على أطفالهم خاصة أننا عندما سألنا أحد الأطباء أكد لنا أنه لابد من إيداعه مستشفى للعلاج لأنه فى حالة عجزه عن العثور على الحيوانات سوف يبحث عن الأطفال.

واستطرد وجيه: بعض الأهالى قاموا بإخطار مركز شرطة أبو كبير بوجود شخص بالقرية يأكل لحوم الحيوانات بعد ذبحها وسلخها, وأنهم مذعورون خوفًا على أطفالهم, فقام الخفراء بالقرية باقتياده واصطحابه للمركز وتحرر له المحضر رقم 8236 جنح أبو كبير وبعرضه على النيابة أمرت بإيداعه بمستشفى نفسى بأبو حماد, ويضيف: "مكث بالمستشفى 4 أشهر وكنت أزوره بالمستشفى والطبيب المعالج له أكد أنه بدأ يتحسن وأنه ممكن يخرج من المستشفى على مسؤليته".

وأضاف وجيه شقيق مصاص الدماء: "منذ 5 أيام فوجئت بمندوب أمن بالمستشفى على دراجة بخارية وخلفه صلاح يطرق الباب, ويخبرنى بأن صلاح تحسن ويجب استلامه, وبالفعل استلمناه وفرحنا جدًا بعودته, والحمد لله تحسن جدًا وتغيرت معاملته مع أطفالى تمامًا بعد أن كان يهددهم بدأ يطعمهم بيده ويعطف عليهم وعلى أمه".

وناشد الشقيق الأكبر لصلاح المسئولين ومحافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز, بمساعدة صلاح ليس فى توفير فرصة عمل له بل فى توفير أبسط مقومات الحياة لكى يعيش فى المجتمع ويتمكن من ضم ابنته وابنه الذين لم يرهما منذ أربع سنوات.
وطالبت أم صلاح المسئولين بالنظر بعين العطف لابنها لكى يتمكن من تربية ابنته وابنه وخاصة أنه ليس لديه أى دخل ولا يملك الا منزل صغير مكون من غرفتين بالطين ولا يملك أى أثاث بهذا المنزل.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة