بالصور.. محافظة أسوان تواصل إحياء الذكرى الـ50 لوفاة "العقاد"

الإثنين، 24 مارس 2014 03:49 م
بالصور.. محافظة أسوان تواصل إحياء الذكرى الـ50 لوفاة "العقاد" التمثال الجديد للكاتب والمفكر الراحل عباس محمود العقاد
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محافظة أسوان، اليوم الاثنين، فعاليات إحياء ذكرى وفاة الأديب الكبير عباس محمود العقاد، وذلك بعد مرور 50 عاما على وفاته، حيث قام محافظ أسوان مصطفى يسرى، والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإزاحة الستار عن التمثال الجديد للكاتب والمفكر الراحل عباس محمود العقاد، بمدخل مكتبة العقاد بكورنيش النيل، الذى تم إهداؤه من الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ50 لرحيل عملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد، التى تقام على مدار 3 أيام تحت عنوان "خمسون عاماً من الحضور المتجدد"، وذلك بحضور سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، والدكتور محمود الضبع أمين عام الاحتفال، بجانب كوكبة من كبار الأدباء والمفكرين والإعلاميين، وعلى عبد العزيز العقاد ممثل أسرة الأديب الراحل.

وبدأت الاحتفالات، مساء أمس الأحد، بمشاركة المحافظ ورئيس الهيئة ومحبى العقاد فى مسيرة حب وتقدير للأديب الكبير، حتى قصر ثقافة أسوان، الذى تزينت أسواره بصور العقاد، وبوسترات مدون عليها مؤلفاته المختلفة، حيث قام المشاركون بارتداء قميص أبيض عليه صورة العقاد، كما شارك عدد كبير من طلبة المدارس بالمسيرة، حاملين لافتات تحمل صوراً لأعمال العقاد، وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح المعرض الثانى لنادى كاميرا أسوان بقصر الثقافة، الذى ضم باقة من الصور الفوتوغرافية للمناظر الطبيعية والجمالية بالمحافظة يضم النادى لمجموعة من الفنانين والمحترفين والهواة والمبتدئين فى مجال التصوير الفوتوغرافى.

وطالب محافظ أسوان، خلال الجلسة الافتتاحية فى كلمته للمشاركين فى المناقشات التى ستجرى ضمن الفعاليات، بإعادة قراءة أعمال العقاد، التى تعكس قيمة عظيمة وظفت موهبتها وفكرها لمقاومة كافة أنواع الاستبداد بقلم لم ينضب ولم ينكسر، لافتاً إلى حاجة مصر خلال هذه المرحلة الفارقة التى نعيشها الآن لرؤى وأفكار العقاد التى يجب أن نستلهم منها روح الولاء والانتماء والمواطنة والتماسك أمام موجة الإرهاب الفكرى والمعنوى التى تحاول تعطيل مسيرة بناء دولة مدنية حديثة، من خلال استكمال خارطة الطريق، وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأضاف مصطفى يسرى، أن حياة العقاد كانت سلسلة من المعارك الفكرية من أجل الحرية فى إطار من المسئولية الاجتماعية، التى تقوم على أن الوطن يسع الجميع، وأن التباين فى الأفكار أو السياسات أو التوجهات لا يعنى تفتيت النسيج المتماسك لشعب مصر العظيم، أو تعضيض قوة دولته ومؤسساتها سواء كانت حكومية أو قضائية أو إعلامية أو مجتمع مدنى.

وفى السياق ذاته، أوضح سعد عبدالرحمن أن مشاركة كوكبة من المثقفين والأدباء والكتاب فى الذكرى الـ50 لرحيل عباس العقاد، إنما يدل على مكانته العظيمة التى أصبحت نبراساً يقتدى به فى الثقافة والشعر والفكر العربى، مؤكداً حرص الهيئة بالتعاون مع محافظة أسوان على التنظيم الجيد لإخراج هذه الاحتفالية بالشكل الذى يليق بالأديب والمفكر ابن أسوان، خاصة أن العقاد يعتبر أحد أهم الظواهر الأدبية بالنسبة لمفهوم عصره وموقعه التاريخى ونشأته العصامية ومنطقه فى التفكر.














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة