بالصور.. حفاوة كبيرة من أهالى سيوة بقافلة الأزهر الطبية.. توقيع الكشف الطبى على 873 حالة مرضية فى أول يوم.. أسامة العبد: بحوث ميدانية للفقراء والمرضى والأرامل والأيتام لصرف مساعدات مالية

الإثنين، 24 مارس 2014 04:02 م
بالصور.. حفاوة كبيرة من أهالى سيوة بقافلة الأزهر الطبية.. توقيع الكشف الطبى على 873 حالة مرضية فى أول يوم.. أسامة العبد: بحوث ميدانية للفقراء والمرضى والأرامل والأيتام لصرف مساعدات مالية جانب من القافلة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت القافلة الطبية للأزهر الشريف، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عملها بمدينة سيوة، وسط ترحاب شديد من الأهالى، وإقبال كبير على عيادات الكشف الطبى.



وقال الشيخ محمد العبد، مدير عام الحسابات الخاصة ورئيس القافلة: "إن الهدف من إرسال القافلة مساعدة ومساندة الأماكن البعيدة أو المحرومة من الخدمات الطبية، وذلك من خلال توفير الأطباء المتخصصين من جامعة الأزهر، كذلك الأدوية المجانية كخدمة متميزة يقدمها الأزهر الشريف لأبناء مصر فى كل مكان".



وأضاف أنه سيتم عمل بحوث ميدانية أثناء فترة وجود القافلة بالمحافظة لبعض فقراء المسلمين والمرضى والأرامل والأيتام؛ لصرف مساعدات مالية لهم من خلال إدارة الزكاة بالإدارة العامة للحسابات الخاصة، تمهيدًا لوضعهم على قواعد البيانات ضمن المستحقين لأموال الزكاة.



وصرح الدكتور طارق السعيد، رئيس الوفد الطبى، أن القافلة قامت بالكشف فى اليوم الأول على 873 حالة مرضية، منها 70 حالة نساء و33 جراحة عامة و101 أنف وأذن وحنجرة و84 باطنة رجال و114 "أطفال" و97 "رمد" و125 "عظام" و51 "صدر" و113 "أسنان" و85 جلدية.



وقال الدكتور محمد عبد النعيم مدرس مساعد الأطفال، إن الإقبال الشديد بالمقارنة بعدد السكان يعكس ثقة الأهالى باسم الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن قلة الإمكانات بالمستشفيات مثل معامل التحاليل والأشعة يسبب عدم أداء الخدمة بشكل جيد للمرضى، مطالبًا بتوفير تلك الإمكانات، واستمرار القوافل بشكل منتظم لهذه المناطق ذات الخدمة الطبية القليلة.
وقال الدكتور أمجد أسعد زكى كبير أطباء، إنّه فوجئ بكثرة أعداد المرضى فى تلك المناطق، وذلك لعدم وجود أطباء أسنان، وهو ما يدعو إلى إعادة النظر لتلك المناطق بعين ورؤية جديدة حتى يحصل كل مواطن منهم على أبسط حقوقه العلاجية من خلال وجود أطباء متخصصين لديهم القدرة على تقديم الخدمة العلاجية المتكاملة.



وقال الدكتور خالد عمر الخطيب، مدرس مساعد قسم الجراحة بجامعة الأزهر: "إن اختيار مكان القافلة كان مناسبًا والإقبال الشديد من أول يوم يدل على ثقة من المواطنين بالأزهر الشريف، حيث خرجت المرأة من سيوة للكشف الطبى وهو أمر نادرًا ما يحدث، كما عبر عن ذلك أهالى سيوة أنفسهم".



وأضاف أنه لاحظ وجود افتقار شديد لدى المواطنين للثقافة الصحية، وهو ما يتطلب زيادة التوعية من قبل الإدارات الصحية بالمحافظة، والعمل على الاتفاق مع المستشفيات الجامعية لإرسال قوافل بصفة دورية.



وكشف الدكتور عبد الحكيم صفوت، مدرس مساعد قسم الرمد، عن عدم وجود أطباء متخصصين فى تلك الاماكن خاصة الرمد، فلم تشهد المنطقة وجود طبيب للرمد منذ أكثر من عام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة