بدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة، البحث عن مخرج لأزمة أقساط التليفزيون المتأخرة بعدما واصل مسئولو ماسبيرو مسلسل المماطلة فى تحديد موعد سداد القسطين الثانى والثالث من عقد بيع الدورى، وقدرهما 35 مليون جنيه.
جاء ذلك نظرا للضغوط التى تمارسها لجنة الأندية برئاسة كمال درويش، على مجلس الجبلاية من أجل الحصول على هذه المبالغ تمهيدا لتوزيعها على الأندية التى تعانى من أزمات مالية طاحنة، أو فسخ العقد والبحث عن بديل جديد لاستكمال الموسم بدلا من التليفزيون.
فى المقابل، طالب اتحاد الكرة الأندية بالتعاون معه فى هذه الأزمة والبحث عن مخرج لها، خاصة وأنه لا يوجد لجنة تسويق حاليا فى الجبلاية بعد رحيل أحمد الجوهرى مدير اللجنة، وعدم تعيين بديل له حتى الآن.
وتحفظ اتحاد الكرة على اقتراح الأندية بالتعامل مع الفضائيات المصرية مباشرة، مؤكدا أن سبب تعثر التليفزيون فى سداد القسطين الثانى والثالث هو تعامله مع الفضائيات المصرية التى لم تلتزم باتفاقها مع التليفزيون، ما أدى بالتبعية إلى عدم التزام التليفزيون بالسداد فى المواعيد المحددة بالعقد.
وعلم "اليوم السابع"، أن الجبلاية هددت التليفزيون والفضائيات المصرية بعدم إذاعة مباريات الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى نهاية الموسم، والتى تعتبر أهم مراحل الدورى هذا الموسم، على أن تقوم بتسويقها لإحدى الشركات أو القنوات الخليجية للحصول على عائد مادى كبير يعوضها عن بيع الدورى للتليفزيون، وبالفعل يمتلك اتحاد الكرة عرضين الأول من قنوات " بى أن سبورت" القطرية والثانى من قناة أبو ظبى وهو ما يتم مناقشته حاليا.
الجبلاية تُهدد التليفزيون بحرمانه من إذاعة دورة "البطل" وتبحث عن بديل خليجى
الإثنين، 24 مارس 2014 09:14 ص
جمال علام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة