"الأعلى للشئون الإسلامية" يضع اللمسات ألأخيرة لمؤتمره العام قبل ساعات من انعقاده بعد توقف 4 سنوات.. المؤتمر يمد جسور التواصل فى العمقين العربى والأفريقى.. ويبث رسائل الطمأنينة لانعقاده بوسط القاهرة

الإثنين، 24 مارس 2014 05:48 ص
"الأعلى للشئون الإسلامية" يضع اللمسات ألأخيرة لمؤتمره العام قبل ساعات من انعقاده بعد توقف 4 سنوات.. المؤتمر يمد جسور التواصل فى العمقين العربى والأفريقى.. ويبث رسائل الطمأنينة لانعقاده بوسط القاهرة مؤسسة الأزهر الشريف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد القاهرة، غدا الثلاثاء، حدثا كبيرا طال انتظاره لمدة تزيد عن 4 سنوات، وهو المؤتمر العام للمجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية التابع لوزارة اﻷوقاف، الذى حالت دونه التحديات السياسية، الذى يناقش خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية، ويعقد المؤتمر برعاية رئاسة الجمهورية وشيخ اﻷزهر وتنظمه وزارة اﻷوقاف كأكبر حدث وملتقى دولى تستضيفه مصر بعد ثورة 25 يناير وتضع اﻷوقاف البصمات اﻷخيرة للتجهيز للمؤتمر الذى يلقى دعما عربيا منقطع النظير.


وتنظم وزارة اﻷوقاف فعاليات المؤتمر بفندق كونراد على كورنيش النيل فى منطقة وسط القاهرة، ﻹرسال رسالة إلى العالم عبر وفود تشارك بالمؤتمر لتأكيد أن مصر تنعم باﻷمان والاستقرار.

ويستضيف المؤتمر 500 شخصية مصرية وعربية وعالمية ما بين وزراء أوقاف ومفتين ورؤساء مجالس إسلامية ورؤساء جامعات، حيث دعيت إليه شخصيات ومؤسسات تمت الموافقة على الدعوة من قبل 15 دولة عربية و13 إفريقية و9 آسيوية و5 أوروبية و9 منظمات دولية، ويحضر 116 عضوًا من أعضاء المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية، بينما لم توجه وزارة اﻷوقاف الدعوة عمدا إلى دول قطر وتركيا وسوريا وإيران وذلك ﻹضرار قطر وتركيا بأمن مصر مع إصرار الوزارة أن تقدم تركيا اعتذارا لشيخ اﻷزهر لموقف نظامها السياسى من شيخ اﻷزهر.

ويبيت بالقاهرة ليلة الاثنين 7 مدعوين بفندق كونراد تم استقبالهم بقاعة كبار الزوار لكونهم شخصيات دولية تترأس وفود دول مشاركة بالمؤتمر وهم: مفتى ماليزيا والوفد المرافق له ونائب رئيس جامعة نور مبارك بكازخستان والمملوكة لوزارة اﻷوقاف المصرية والوفد المرافق له ومفتى دولة إريتريا والوفد المرافق له ووزيرين لدولة البحرين ووفد الدولة الشقيقة ومفتى دولة قيركزستان والوفد المرافق له ووصول وفد اليونان والتى تقع بها آثار مملوكة لوزارة اﻷوقاف أبرزها بين والى مصر محمد على والكلية البحرية.

ويشهد المؤتمر عرض 29 بحثا يناقش خطورة الفكر التكفيرى والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية، حيث يبدأ فى العاشرة من صباح الثلاثاء بكلمة افتتاحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف يرحب بضيوفه ويقدم لكلمة اﻹمام اﻷكبر د. أحمد الطيب شيخ اﻷزهر، وبعدها كلمة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء على مائدة نقاش تتخذ شكل حرف "U".

ومن جانبها تعمدت وزارة اﻷوقاف توجيه الدعوات فى اﻷولوية لدول حوض النيل والعمق اﻹفريقى والدول العربية لتأكيد العمق المصرى والتواصل معها كما سيتم توزيع حقائب على الضيوف بها أبحاث المؤتمر والتعريف بحقوق مصر المائية فى دول حوض النيل.

ومن جانبها، أعدت وزارة اﻷوقاف المسودة اﻷولية التى تتضمن محاور المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية التابع لوزارة الأوقاف، وكانت المحاور 5، هى: التكفير وخطورة إطلاقه بدون علم وضوابط الفتوى وخطورة إطلاقها بدون علم والفتوى والتخصص والفتوى والثقافة والسماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير.

وكان د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد أكد أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الاسلامية استبعد قطر وتركيا من الدعوة لحضور فعالياته، لإضرارهما بأمن مصر، موضحا أن دولا عربية قاطعتهما من أجل مصر، فكيف ﻻ تقاطعهما مصر نفسها.

وأضاف الوزير أنه لن يتم التواصل بين الأوقاف وتركيا، حتى تعتذر حكومة أردوغان لمصر والإمام الأكبر شيخ الأزهر، مع تغيير سياساتها تجاه القاهرة، لافتا إلى أن المواقف والعلاقات مع الشعوب هى علاقات مع أمة واحدة ﻻ يمكن أن تتخذ شكلا عدائيا.

وتابع أن "المجلس راعى دعوة كل دول العالم للحضور من أجل تقديم خدمة متميزة"، مشيرا إلى أن هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيشهد لقاءات على سبيل الحوار، وسيتم توجيه دعوات للقاءات مع شيخ الأزهر، ونوه الوزير إلى أن الدول التى لم تدع للمؤتمر دعيت إلى المسابقة الدولية للقرآن الكريم، مضيفا أن جهد الأزهر والإمام الأكبر أعاد لمصر ما افتقدته خلال الفترة الماضية فى العلاقات الدولية، معلقا "يكفى (الطيب) أن يستقبل بما ﻻ يستقبل به رؤساء دول، حيث استقبلته الكويت 3 استقبالات رسمية فى زيارة واحدة".

أوضح الوزير أن مكان انعقاد المؤتمر سيكون وسط القاهرة، لتأكيد أمان مصر، وأمنها للعالم وانحسار الإرهاب.

فى سياق متصل شدد د. أحمد عجيبة، أمين عام المجلس اﻷعلى للشئون اﻹسلامية، على أن الإرهاب والقتل ترتبا على فتوى غير صحيحة، سوف يواجهها مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة