الأردن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى يبحثان الأزمة السورية

بحث وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى اليوم الاثنين مع منسق الشئون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى الأردن إدوارد كالون والوفد المرافق له ، التطورات الجارية في المنطقة ولا سيما الأزمة السورية وتداعياتها على المملكة والمنطقة.
كما بحث الجانبان عددا من الأمور المتعلقة بعمل البرنامج فى المملكة وكيفية تعزيزها وتطويرها بما يتوافق مع التطورات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة ، والتى زادت بدورها من حجم الصعوبات التى يواجهها الأردن.
وقال المجالى إن الأردن تعرض عبر تاريخه إلى العديد من موجات النزوح الناجمة عن الأحداث التى شهدتها بعض دول المنطقة والتي فرضت بمجملها على القطاعات الخدمية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والصحية عبئا ثقيلا لا يستطيع بمفرده تحملها..داعيا إلى تكثيف المساعدات والمشاريع الإنتاجية ولا سيما فى المناطق الحاضنة للاجئين.
وأكد وزير الداخلية الأردنى أهمية دور البرنامج فى دعم جهود التنمية بالمملكة، والحرص على زيادة التعاون بين الجانبين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه.. أكد كالون على أهمية الدور الأردنى فى التعامل مع أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ، مشيرا إلى ضرورة دعم الأردن ومساندته في هذه الظروف الحساسة ، ومنوها بأن البرنامج يسعى إلى المساهمة فى إحداث التنمية وتدريب وتأهيل الشباب الأردنى والحد من البطالة عبر تعزيز فرص التوظيف والعمل لديهم.