"اتحاد الغرف السياحية" يرفض استيراد واستخدام الفحم فى توليد الطاقة.. ويؤكد: خطر داهم على صناعة السياحة.. ويحذر من توابع دولية خطيرة لهذا التوجه أبسطها حجب المعونات الدولية والحد من التدفقات السياحية

الإثنين، 24 مارس 2014 04:17 م
"اتحاد الغرف السياحية" يرفض استيراد واستخدام الفحم فى توليد الطاقة.. ويؤكد: خطر داهم على صناعة السياحة.. ويحذر من توابع دولية خطيرة لهذا التوجه أبسطها حجب المعونات الدولية والحد من التدفقات السياحية مصنع للأسمنت
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد المصرى للغرف السياحية رفضه التام لاستيراد واستخدام الفحم فى توليد الطاقة، مؤكدًا أن هذا الإجراء خطر داهم على صناعة السياحة، بجانب الخسائر الفادحة التى سيتسبب فيها، وطالب الاتحاد الدولة بالتحرك فورًا لإعلان رفضها القاطع لهذه المطالبة، التى لا تنظر إلى المصلحة العليا للبلاد، وتتسبب فى أضرار كثيرة اقتصاديًا وصحيًا واجتماعيًا.

وأكد إلهامى الزيات، رئيس مجلس إدراة الاتحاد، فى بيان صادر اليوم الاثنين، أن صناعه السياحة المحلية والدولية تتحول إلى السياحه الخضراء، والاعتماد على الطاقة البديلة والمتجددة صديقة البيئة، لمواكبة الاتجاه العالمى الذى يهدف إلى حماية بيئة الكرة الأرضية للحد من توابع التغيرات المناخية المدمرة.

وأشار إلى أن دول العالم المانحة تتجه لدعم الدول النامية والدول ذات الدخل المحدود مثل مصر بملايين الدولارات لمعاونتها فى التحول السريع، للاعتماد على كل أنواع الطاقة الغير مؤذية للبيئة، وأصبحت هذه الصناعة سباقة فى اتخاذ الخطوات والإجراءات العمليه لتطبيق هذا التحول، والذى تحقق فعلا فى عدد كبير من الفنادق بل وجارى تطبيقه فى مدينة الجونة السياحية بالكامل لضمان استدامة التدفق السياحى لمصر.

وأوضح الزيات، أنه تلقى خطابًا مهمًا من محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، أشار فيه إلى أن أهم عنصر جاذب للسياحة العالمية هو المقاصد التى تحترم وتصون وتحمى البيئة، وهو أمر ثابت ومؤكد فى الإحصائيات والمطبوعات واستطلاعات الرأى الدولية، كما إنه أكبر وأنجح أسلوب دعاية تعتمد عليه المؤسسات وشركات السياحة فى المحافل العالمية وبكامل مطبوعاتها.

وكشفت مذكرة القيسونى عن خطورة التوابع السلبية المؤكدة على نشاط السياحة المصرية لو نجحت حمله مصانع الأسمنت فى دفع الحكومة للموافقة على استيراد الفحم لتوليد الطاقة اللازمة لهذه المصانع، والمنتشرة على ضفاف وادى النيل وبسيناء والسويس والملاصقة لعدد كبير من القرى والاستثمارات السياحية والتى تكلفت مليارات الجنيهات، موضحًا أن التوابع ستكون كارثية على البيئه المصرية وصحة الشعب (الهواء والماء والحياة البحرية وكامل المواد الغذائية).

وأضاف إلهامى الزيات، أن هناك توابع دوليه خطيرة أيضًا لهذا التوجه أبسطها حجب المعونات الدولية والحد فورًا من التدفقات السياحية، وبالتالى خسائر فادحة للدخل القومى. كما سيحول ظاهرة السحابة السوداء، والتى نعانى منها منذ سنين إلى أمر بالغ التفاهة لو قورن برماد الفحم والثابت علميًا سرعة انتشاره فى الهواء ولمسافات تصل لألف كيلومتر، وهو ما تؤكده العديد من الدراسات من جهاز شئون البيئه وغيرها من المؤسسات الدولية والعالمية عن مخاطر استخدام الفحم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة