وزير الرى: نتابع مناسيب المياه وتصرفاتها على مدار الـ24 ساعة

الأحد، 23 مارس 2014 03:49 م
وزير الرى: نتابع مناسيب المياه وتصرفاتها على مدار الـ24 ساعة محمد عبد المطلب وزير الرى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، أن هناك متابعة يومية لمناسيب المياه وتصرفاتها على مدار الـ24 ساعة، من خلال غرف عمليات مركزية مرتبطة بغرف فرعية بالمحافظات، لمواجهة أية طوارئ فى نقص المياه لكافة أغراض التنمية للصناعة والزراعة والشرب.

وقال وزير الرى، فى تصريح له اليوم، إن المتابعة المستمرة تساعد فى سرعة توجيهه وتحريك معدات الطوارئ التابعة للوزارة، لشفط مياه السيول وتوجيهها نحو شبكة المجارى المائية الرئيسية، خاصة إذا كانت بعيدة عنها فى إشارة منه للتنسيق مع وزارة الإسكان المسئولة عن محطات مياه الشرب.

فى الوقت نفسه أوضح عبد المطلب، أن الوزارة تقوم بمتابعة حالة نوعية المياه على طول النهر وفرعيه من خلال شبكة الرصد القومية التابعة لها، وتضم عدد 35 موقع رصد داخل بحيرة ناصر، وكذلك عدد 30 موقعاً على نهر النيل وبخاصة أمام مآخذ الترع ومحطات مياه الشرب، بالإضافة إلى عدد 11 موقعاً على الترع والرياحات الرئيسية و29 موقعاً على مصبات المصارف على نهر النيل.

وأفاد بأنه يتم أيضا قياس المتغيرات فى تلك المواقع وإرسال العينات إلى المعامل المركزية للرصد البيئى بوزارة الموارد المائية والرى أولاً بأول، لإجراء كافة التحاليل المعملية، مشيرا إلى أن المعامل معتمدة من منظمة اليونسكو، لتكون مركزاً من المراكز التابعة للمنظمة، وهى من أول المعامل فى الشرق الأوسط التى تحصل على شهادة الجودة فى التحاليل البيئية من المنظمة الكندية لمعامل التحاليل البيئية والتى أنشئت طبقاً لأحدث المواصفات العالمية.

كان وزير الموارد المائية والرى أعلن فى تصريح له أمس أن النتائج المعملية أكدت أن العكارة التى ظهرت بمياه النيل لا تؤثر على الصحة العامة للمواطنين، مشيرا إلى أن تحول مياه النيل من الأزرق إلى اللون الأصفر لا يقلل جودة المياه ولا يضر الأراضى الزراعية، بل على العكس فإن هذه المياه "جيدة" للتربة الزراعية خاصة فى الأراضى "الطينية"، حيث تساهم فى تفكك جزيئاتها، لافتًا إلى أن هذا الطمى هو الذى ساهم فى بناء دلتا النيل على مدار التاريخ.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة