وزراء الخارجية العرب يعدون للقمة العربية.. ووزير خارجية الكويت يوصيهم بالآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".. و"خالد العطية" يطالب الدول التى تمر بمراحل انتقالية الدعوة لحوار وطنى جاد
الأحد، 23 مارس 2014 02:40 م
اجتماع وزراء الخارجية العرب - أرشيفية
رسالة الكويت- آمال رسلان
بدأ وزير الخارجية الكويتى كلمته فى افتتاح وزراء الخارجية العرب التحضيرى لاجتماعات القمة العربية الـ25، التى ستعقد يوم الثلاثاء المقبل بالكويت بالآية القرآنية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا"، فى دعوة صريحة من بلاده إلى إزالة الخلافات العربية والوحدة حول تحقيق شعار القمة العربية "تضامن عربى نحو مستقبل أفضل".
وأوضح وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد، أن الاجتماعات تعقد فى ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية، مؤكدا أن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تلزم العرب انطلاقا من المبادئ والمواثيق والمصالح المشتركة والمصير الواحد بمواصلة الجهود الدؤوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة على أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة، تلك المبادئ يُبتغى من ورائها الصالح العام للشعوب العربية.
وحول منظومة العمل العربى المشترك قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن عملية إصلاح تلك المنظومة “هى عملية مستمرة ومتواصلة سبقتنا إليها العديد من المنظمات الدولية والإقليمية توجب تطورات الأحداث ومستجداتها أن نتدارس وبكل شفافية ونوايا صافية ما يطرح من أفكار ونماذج تهدف إلى زيادة فعالية آليات العمل العربى المشترك لا سيما أن منظمات إقليمية أخرى لا تكاد تملك إمكانياتنا البشرية والمالية، وسعت إلى تطوير منظومتها وهيكليتها ونجحت فى ذلك مما رفع مستوى أدائها وزاد من جدارتها فى مواجهة التحديات التى تمر بها.
وشدد فى هذا الصدد على ضرورة السعى لتحقيق هذا الهدف لينسجم أداء جامعة الدول العربية ومخرجاتها والتطورات التى يمر بها العالم.
جاء ذلك فى حين لم يتطرق وزير خارجية قطر إلى المصالحة العربية فى كلمته خلال تسليم رئاسة القمة العربية للكويت بينما دعا الدول العربية التى تمر بمراحل انتقالية بإجراء حوار وطنى جاد على مختلف المستويات وتغليب المصالح الوطنية كمقدمة للاستقرار لأن حالة الفوضى والإرهاب وعدم الاستقرار تتعارض مع المصالح الوطنية والعربية.
وأكد على أن العالم العربى يمر بأخطار وتحديات، لافتا إلى أن العزيمة العربية قادرة على اقتحام مشاكل الحاضر وتحديات المستقبل وسوف تمكننا من مواجهة هذه التحديات عبر التضامن والتكامل العربى الفعال والبناء لمعالجة المشاكل والقضاء على الأخطار.
وأكد الدكتور نبيل العربى على أن انعقاد القمة يأتى فى فترة تتزايد فيها المخاطر والتحديات على الأجندة العربية، معربا عن ثقته بأن ترأس الكويت لأعمال هذه القمة وما تتمتع به من إدارة حكيمة مما سيكون له الأثر فى تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية.
وأضاف "العربى" خلال كلمته، أمام الاجتماع الوزارى للقمة العربية، أنه يأمل فى أن تسفر هذه القمة عن تحقيق ما تسعى إليه الدول العربية وحل للأزمات، وبلورة مواثيق وقرارات عربية ترتقى إلى مستوى وحجم هذه المهمة، مؤكدا أن القمة العربية تهدف إلى التضامن من أجل مستقبل أفضل، وتحقيق ما تصبو إليه الشعوب والدول العربية.
وأشار إلى أنه فى مقدمة هذه القضايا، القضية الفلسطينية، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، التى تسعى إلى إدارة النزاع القائم بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل إلى مرحلة المفاوضات الجدية التى ترمى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى والوصول إلى حل المشكلات وفقا لوقت زمنى محدد.
ورأس وزير الخارجية نبيل فهمى وفد مصر فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب، فيما تقدمت لبنان بطلب لإدراجه على القمة العربية يتعلق بانعكاسات المخاطر التى تتعرض لها لبنان وعلى أمنه واستقراره، وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية أغلقت الجلسة واقتصرت على وزراء الخارجية فقط لمناقشة موضوع شغل مقعد سوريا فى الجامعة العربية من قبل المعارضة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ وزير الخارجية الكويتى كلمته فى افتتاح وزراء الخارجية العرب التحضيرى لاجتماعات القمة العربية الـ25، التى ستعقد يوم الثلاثاء المقبل بالكويت بالآية القرآنية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا"، فى دعوة صريحة من بلاده إلى إزالة الخلافات العربية والوحدة حول تحقيق شعار القمة العربية "تضامن عربى نحو مستقبل أفضل".
وأوضح وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح الخالد، أن الاجتماعات تعقد فى ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية، مؤكدا أن المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تلزم العرب انطلاقا من المبادئ والمواثيق والمصالح المشتركة والمصير الواحد بمواصلة الجهود الدؤوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة على أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة، تلك المبادئ يُبتغى من ورائها الصالح العام للشعوب العربية.
وحول منظومة العمل العربى المشترك قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن عملية إصلاح تلك المنظومة “هى عملية مستمرة ومتواصلة سبقتنا إليها العديد من المنظمات الدولية والإقليمية توجب تطورات الأحداث ومستجداتها أن نتدارس وبكل شفافية ونوايا صافية ما يطرح من أفكار ونماذج تهدف إلى زيادة فعالية آليات العمل العربى المشترك لا سيما أن منظمات إقليمية أخرى لا تكاد تملك إمكانياتنا البشرية والمالية، وسعت إلى تطوير منظومتها وهيكليتها ونجحت فى ذلك مما رفع مستوى أدائها وزاد من جدارتها فى مواجهة التحديات التى تمر بها.
وشدد فى هذا الصدد على ضرورة السعى لتحقيق هذا الهدف لينسجم أداء جامعة الدول العربية ومخرجاتها والتطورات التى يمر بها العالم.
جاء ذلك فى حين لم يتطرق وزير خارجية قطر إلى المصالحة العربية فى كلمته خلال تسليم رئاسة القمة العربية للكويت بينما دعا الدول العربية التى تمر بمراحل انتقالية بإجراء حوار وطنى جاد على مختلف المستويات وتغليب المصالح الوطنية كمقدمة للاستقرار لأن حالة الفوضى والإرهاب وعدم الاستقرار تتعارض مع المصالح الوطنية والعربية.
وأكد على أن العالم العربى يمر بأخطار وتحديات، لافتا إلى أن العزيمة العربية قادرة على اقتحام مشاكل الحاضر وتحديات المستقبل وسوف تمكننا من مواجهة هذه التحديات عبر التضامن والتكامل العربى الفعال والبناء لمعالجة المشاكل والقضاء على الأخطار.
وأكد الدكتور نبيل العربى على أن انعقاد القمة يأتى فى فترة تتزايد فيها المخاطر والتحديات على الأجندة العربية، معربا عن ثقته بأن ترأس الكويت لأعمال هذه القمة وما تتمتع به من إدارة حكيمة مما سيكون له الأثر فى تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية.
وأضاف "العربى" خلال كلمته، أمام الاجتماع الوزارى للقمة العربية، أنه يأمل فى أن تسفر هذه القمة عن تحقيق ما تسعى إليه الدول العربية وحل للأزمات، وبلورة مواثيق وقرارات عربية ترتقى إلى مستوى وحجم هذه المهمة، مؤكدا أن القمة العربية تهدف إلى التضامن من أجل مستقبل أفضل، وتحقيق ما تصبو إليه الشعوب والدول العربية.
وأشار إلى أنه فى مقدمة هذه القضايا، القضية الفلسطينية، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، التى تسعى إلى إدارة النزاع القائم بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل إلى مرحلة المفاوضات الجدية التى ترمى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى والوصول إلى حل المشكلات وفقا لوقت زمنى محدد.
ورأس وزير الخارجية نبيل فهمى وفد مصر فى اجتماعات وزراء الخارجية العرب، فيما تقدمت لبنان بطلب لإدراجه على القمة العربية يتعلق بانعكاسات المخاطر التى تتعرض لها لبنان وعلى أمنه واستقراره، وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية أغلقت الجلسة واقتصرت على وزراء الخارجية فقط لمناقشة موضوع شغل مقعد سوريا فى الجامعة العربية من قبل المعارضة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة