نبيل فهمى من الكويت: لم أجتمع منفردا مع وزير خارجية قطر.. ومن يريد مصلحة الدول العربية يجب أن يحترم سيادتها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية.. ومنصور سيطرح موضوعات خلال الاجتماع الرئاسى لم يعلن عنها

الأحد، 23 مارس 2014 07:10 م
نبيل فهمى من الكويت: لم أجتمع منفردا مع وزير خارجية قطر.. ومن يريد مصلحة الدول العربية يجب أن يحترم سيادتها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية.. ومنصور سيطرح موضوعات خلال الاجتماع الرئاسى لم يعلن عنها نبيل فهمى وزير الخارجية
رساله الكويت أمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


كشف نبيل فهمى وزير الخارجية، أنه لم يلتق نظيره القطرى خالد العطية فى اجتماع منفصل خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، وإنما تحدث معه سريعا فى مدخل قاعة الاجتماعات دون أن يجتمع اجتماعا مطولا على انفراد.

وأكد مساء اليوم على هامش اجتماعات القمة العربية الـ25 بالكويت، أنه لكى تتحقق المصالحة العربية الحقيقية يجب أن تتغير بعض السياسات، مشددا على أن الخلافات بين مصر وبعض الأطراف العربية لا يمكن أن تحل من خلال كلمات القادة فى القمة العربية مهما كان مستوى اللقاء، داعيا إلى عدم رفع التوقعات بأن هذه الموضوعات سيتم حسمها خلال القمة، غير أنه ترك الباب مفتوحا للتفاؤل بأن تكون قمة الكويت بداية لتحقيق المصالحة وتغيير السياسات التى نرفضها من البعض.

وأوضح فهمى أن الاجتماع كان به مصارحة ونقاش بناء، للحفاظ على الهوية العربية والحفاظ على قامة الدولة فى العالم العربى، مشيرا إلى أنه تحاور مع الجميع من أجل مستقبل المنطقة العربية.

وأعلن أن الرئيس المؤقت عدلى منصور والذى سيرأس وفد مصر فى القمة العربية سوف يطرح موضوعات أخرى لن يتم الإعلان عنها، وقال، إن على من يريد مصلحة الدول العربية أن يحترم سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لها التى تتعلق بالأمن القومى"، مؤكدا أن هذا هو التزام مصر إزاء الدول العربية معربا عن تمنيه أن يكون هذا هو التزامهم تجاه مصر أيضا.

ونفى فهمى وجود خلافات بين مصر وتونس، لافتا إلى أن كلتا البلدين تتعرضان لتحديات المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض لتحديات كبيرة وهذه التحديات تشمل مصر التى تعتبر الدول الأم للعالم العربى، مؤكدا أن هناك خلافات واختلافات بين العديد من الدول العربية، مثمنا الدور الذى تقوم به الكويت للوساطة فى حل الخلافات، إلا أنه أوضح أن المسألة بها مشكلات كثيرة تتعدى حدود هذه الجهود، ولكى تعود الأمور لمجاريها يجب العمل.

وأعلن أن مصر لا تؤيد استئناف مفاوضات عملية السلام مع إسرائيل إذا كان "التفاوض من أجل التفاوض فقط"، موضحا أن التفاوض يجب أن يكون جادا ووفقا للمرجعيات والشرعية الدولية وأن يؤدى إلى نتيجة وهى حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة