نبيل العربى: أمير الكويت يقوم بدور مهم فى العلاقات البينية العربية

الأحد، 23 مارس 2014 10:32 ص
نبيل العربى: أمير الكويت يقوم بدور مهم فى العلاقات البينية العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقوم بدور مهم للغاية، وقال - فى مقابلة مع تليفزيون دولة الكويت الليلة الماضية على هامش استضافتها للقمة العربية الخامسة والعشرين بعد غد الثلاثاء "أقولها بصوت عال أن أمير الكويت يقوم بدور مهم للغاية سواء فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول العربية أو فى العلاقات بين الدول العربية ومناطق أخرى وعلى رأسها إفريقيا".

وأشار العربى إلى جهود أمير الكويت فى مجال التعاون والمساعدة والإسهام فى العلاقات العربية الإفريقية ورفع مستوى الدول الأفريقية من خلال تبرعه خلال مؤتمر القمة العربية - الإفريقية الذى عقد قبل أشهر فى دولة الكويت بمليار دولار كمنحة ومليار دولار كقروض ميسرة أدت إلى تغيير الأوضاع فى إفريقيا وفتحت مجالات أمام الدول العربية فى الدول الإفريقية.

وبشأن استضافة الكويت لأربعة مؤتمرات فى أقل من سنة قال العربى "لا شك أنه لابد أن أرفع القبعة" أمام الكويت لإقدامها على هذه الخطوة خاصة وأن معظم الدول العربية تعقد قمة واحدة سنويا فقط فيما استضافت الكويت أربع قمم مما يدل بشكل حقيقى على اهتمامها بالشأن الدولى والعربى ورغبتها فى فتح المجالات أمام الدول العربية لتتفاهم وتعمل معا فى الطريق الصحيح.

وأضاف الأمين العام للجامعة "إن الأمور المطروحة على القمة فى هذه المرحلة المضطربة لها أهمية كبيرة.. ووجود رؤساء وملوك وأمراء فى هذه الدورة تعلق أهمية كبيرة على الدور الذى نتوقعه من أمير الكويت لما له من حكمة وخبرة طويلة"، وأعرب العربى عن تفاؤله وثقته فى أن تخرج القمة المقبلة بالقرارات المطلوبة.

وتطرق إلى جهود أمير دولة الكويت فى القمة الاقتصادية العربية واستضافة أول اجتماع لها فى 2009، مثنيا على مبادرته بإنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة برأس مال يبلغ مليارى دولار دفعت الكويت منها نصف مليار دولار.

ومن جهة أخرى أشار العربى إلى آليات الجامعة العربية ودورها قائلا: إنها قامت فى الفترة الماضية بالعديد من الجهود على مختلف الأصعدة ومنها الملف السورى وقال إن الجامعة لعبت دورا بارزا فى الملف السورى وقامت بدور فعال رغم عدم التوصل إلى النتائج المطلوبة، وأوضح أن الجامعة أجرت اتصالات فى بداية الأزمة مع القيادة السورية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق المعتقلين السياسيين والبدء فى عملية إصلاح حقيقى إلا أنه لم يؤخذ بهذا.

وتابع قائلا "إن الجامعة اتخذت قرارات بها نوع من المقاطعة للنظام السورى"، مشيرا إلى أنه فى أعقاب التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار فى سوريا أرسلت الجامعة العربية مراقبين، معربا عن اعتقاده بأنه لو استمر عمل المراقبين لكان من الممكن أن يؤدى إلى نوع من التهدئة إلا أن الملف السورى أحيل فى نهاية الأمر إلى مجلس الأمن.

وتناول العربى دور الجامعة فى تعزيز الجهود المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية ومنطقة التجارة والاتحاد الجمركى بجانب الموضوعات الإنسانية وحقوق الإنسان، وعزا عدم شعور المواطن العربى بتلك الإنجازات وآثارها إلى أن الجامعة مثل باقى المنظمات الدولية والإقليمية ليست أداة تنفيذية وإنما الأمر يعود إلى الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات تتماشى مع قوانينها لإدخال التوصيات حيز التنفيذ، وأوضح أنه قدم مشروعا ومبادرات يمكن أن يشعر بها المواطن العربى العادى ومنها مبادرة تقدم بها إلى قمة الكويت المقبلة تتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة، وأكد أن هذا الموضوع يهم جميع الدول العربية النفطية وغير النفطية، نظرا لأن الطاقة الجديدة تمثل المستقبل، مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادى والاجتماعى رحب بهذه المبادرة خلال اجتماعاته التحضيرية لقمة الكويت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة