مصدر إخوانى: الجماعة ترسل تقارير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول رابعة.. وطارق الزمر:منظمات إخوانية تواصلت بالمفوضية لإرسال لجان تحقيق.. والإسلامبولى: القضاء ينظر القضية ولا يجوز للخارج التدخل

كشف مصدر قيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة والتحالف جمع عددا من الوثائق والفيديوهات عن أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تنوى تقديمها إلى عدد من المنظمات الحقوقية الدولية، من أجل إرسال وفود دولية للتحقيق فيما حدث برابعة والنهضة.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة سلمت قيادات التحالف فى الخارج عددا من الوثائق والفيديوهات والصور، بجانب شهادات لبعض أسر الضحايا من أجل تقديمها إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف لتنظيم زيارة حقوقية جديدة إلى مصر.

من جانبه، كشف الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن منظمات حقوقية وثيقة الصلة بجماعة الإخوان والتحالف توصلت مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سعياً منهم لإرسال المفوضية إلى لجان للتحقيق فيما سموه بـ"انتهاكات" ضد معارضى النظام الحالى يوم الاثنين المقبل، الذى يشهد اليوم "العالمى" للحقيقة.

وأضاف الزمر لـ"اليوم السابع"، أن الائتلاف العالمى للحريات والحقوق ومنظمة "مصريون حول العالم"، ومنظمة الكرامة سيقدمون طلبًا إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بهدف إرسال لجان، للتحقيق بعدما أرسلوا عدة تقارير خلال الأيام الماضية، حول تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.

من جانبه، قال عصام الإسلامبولى الفقيه القانونى إن محاولات الإخوان وتحالفها لإرسال مفوضية الأمم المتحدة لجانا للتحقيق لا تتعدى محاولة لتدويل القضية ولن تأتى بأى نتيجة لها على الإطلاق.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تريد أن تصل قضاياها إلى مرحلة جرائم ضد الإنسانية وهذا لم يحدث، مشيرا إلى أن مصر غير موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أن أحداث رابعة والنهضة مطروحة على القضاء المصرى ولا يحق لأى جهة خارجية أن تتدخل فى هذا الشأن، مؤكدا أن محاولات الجماعة مجرد دعاية لها.