أكد المحامى مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه لم يكن هناك مناقشات داخل المجلس حول تقرير فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أنه كان مضربًا عن الاطلاع على التقرير، قائلا "لا أعترف بهذا التقرير الذى وصف المعركة بالاعتصام السلمى".
وأضاف نوح خلال كلمته بمؤتمر تحالف منظمات المجتمع المدنى البالغ عددها 19 منظمة المنعقد الآن بأحد فنادق الجيزة تحت عنوان "نظرة حقوقية للحظة الراهنة فى مصر" أن من كتبوا التقرير استخدموا مصطلحات تعبر عن تصوراتهم بأنه كان اعتصامًا.
وأشار نوح، إلى أن الدول الغربية عندما تريد أن تتدخل فى شئون دولة أخرى تخلق حالة من الازدواجية المشروعية، وهو ما كان يراه أعضاء الفريق الذى أعد التقرير، قائلا "المجلس القومى لحقوق الإنسان متأثر بآراء واتجاهات، وأنا لا أعترف باستقلالية مجلس يشكله رئيس الوزراء"، مشيرا إلى أنه لوح باستقالته من المجلس بعد الإعلان عن تقرير رابعة.