خلف الله عطالله الأنصارى يكتب: رحم الله جنودنا الشهداء

الأحد، 23 مارس 2014 09:50 ص
خلف الله عطالله الأنصارى يكتب: رحم الله جنودنا الشهداء صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن العملية الإجرامية الإرهابية التى قام بها بعض المجرمين ما هى إلا جريمة دنيئة دبرت لغرض ما، ولمصلحة مشتركة لتحقيق أهداف سياسية ما، وهى عرقلة مصر وعدم الاستقرار.

إن هذه العملية الإجرامية راح ضحيتها 6 جنود شرطة عسكرية كانوا، يؤدون واجبهم ودورهم بحماية وطنهم فى كمين مسطرد فى أول طريق القاهرة الإسماعلية الزراعى تابع للقوات المسلحة يوم السبت الماضى 15/ 3/ 2014، أثناء صلاة الفجر حيث هجم عليهم جناة غادرون أطلقوا عليهم أعيرة نارية، أودى بحياتهم هذا هو الإرهاب الحقيقى الذى لا يعرف الرحمة وأيد ملوثة بدماء المصريين، اليد الملطخة بالدماء، غدرت بروح هؤلاء الأبرياء أذكر هؤلاء الغادرين المخربين قول الله تعالى فى كتابه العزيز: (ولا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) - {آل عمران} ويجب على الحكومة أن تجد حلا وتقبض على الجناة، ووقف تلك الانتهاكات الإجرامية أو ترحل ومن ناحية أخرى يوم 16 /3 / 2014 لقى ضابط شرطة، ورقيب شرطة، مصرعهما بعد أن أطلق عليهما النار من مجهولين خلال مشاركتهما فى حملة أمنية استهدفت بعض المطلوبين، بحيازة أسلحة فى نجع الضوة بقرية النجمية والحمران التابعة لمركز أبو تشت محافظة قنا، وراح ضحيتها ضابط شرطة يدعى محمود محمد حنفى، ورقيب شرطة إبراهيم عبد الحميد من مركز فرشوط.

نحن نعترف أن الساحة السياسية الآن مليئة بالمكائد، وأكثر من طرف يدبر، ويخطط ويرسم لتحقيق غرض ما، أو هدف ما والمجنى عليه فى جميع الأحوال، هم أبناؤنا الذين لا حول لهم ولا قوة، شباب فى ريعان الشباب، فلذة أكبادنا، واسأل متى ينتهى مسلسل سفك الدماء المتكرر فى مصر ؟ متى يتوقف هؤلاء عن تدمير هذا الشعب، وزعزعة الأمن وإشغال الحكومة المتعاقبة بقضايا تجرفهم عن تعديل ما تراكم عبر سنين طويلة من فساد وظلم ؟ هل سفك الدماء بين الحين والآخر، لأبناء الوطن أصبح شيئا عاديا يجب أن تكون هناك وقفة قوية ورد صارم؟ لأن هجوم مسطرد، وأبو تشت الغاشم، ما هو إلا رسالة إلى الرئيس عدلى منصور، والحكومة الحالية بأن هناك خللا حيث الأمن بالداخل والخارج، لم يستتب بعد وما زالت هناك عصابات محلية ودولية تجر البلاد إلى زعزعة الأمن وتدهور الأحوال إلى أكثر من ذلك أتمنى أن تصحوا الضمائر وتستقر وتعود إلى بارئها ويتوقف سفك الدماء، فى ربوع مصر ما زالت الحوادث السابقة عالقة فى العقول، والنيران، لم تخمد بعد لم تنته بعد حتى ندخل فى دوامة أكبر ودائرة لم تنته من الفساد أذكر هؤلاء بأن (الظلم ظلمات إلى يوم القيامة) ودم الشهداء والمصابين لن يضيع هباءً وسوف يأتى يوم تردون على أعقابكم ناكسين رءوسكم بإذن الله تعالى.. حمى الله مصر ووفق ولاة أمورنا لما فيه خير للبلاد والعباد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة