قالت مها أبو بكر، المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، إن الحركة لم تتلق أى دعوة لحضور لقاء القوى الثورية، اليوم الأحد، برئيس الوزراء، مشيرة إلى أنها لا تعتقد بوجود موقف سياسى من الحركة، خاصة أنه منذ تولى إبراهيم محلب رئاسة الوزراء تقدم شباب الثورة وعدد من القوى السياسية من بينها الحركة بطلب لمقابلته لمناقشة الأحداث الجارية فى مصر.
وأضافت أبو بكر، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن التفسير من عدم دعوة حركة تمرد للاجتماع هو إجراء لقاء قريب وموسع مع حركة تمرد فقط، وهو ما طالبناه منذ البداية ووعدنا به رئيس الوزراء.
وأشارت إلى أن لدينا عددًا من الملفات نريد مناقشتها مع رئيس الوزراء أهمها قانون التظاهر، نظرًا لعدم دستوريته بعد إقرار الدستور الجديد وأيضًا المطالبة بسرعة إقرار قانون الانتخابات البرلمانية، بحيث يطبق مبدأ التمثيل العادل للشباب والمرأة، لافتة إلى أن من ضمن الملفات أيضًا قضية التعذيب داخل السجون وضرورة اتباع قواعد حقوق الإنسان فى معاملتهم، قائلة: "لوحظ عودة بعض ممارسات وزارة الداخلية السيئة خلال الفترة الأخيرة".
وتابعت أبو بكر أن "القوى الثورية ومن ضمنها حركة تمرد حضرت أكثر من لقاء مع رئيس الجمهورية، وطالبنا بتمكين الشباب والتى كانت أحد بنود خارطة الطريق ولم نجد فيها جديداً".